انا لي ثلاث سنين صابر وجرحي تـي
اجامل على جرحي وبضلوعي اضمـه
ابا شوف خلي مير ما شوفتـه بيـدي
مغير اتحرى تجي الاخبـار مـن يمـه
وجودي على شوفة وليفي وجود اصبي
بعد ما وعى فلبه تفاجـا بمـوت امـه
طواه اليتم فاول شبابـه وضعـه سـي
بعد ولية امه صار فـي وليـة العمـه
اليا سوة الطعام تعطيـه منـه شـوي
ومن وين ممسـا نـام متوسـد كمـه
وابوه اجودي حـي لكـن مكنـه حـي
عليها اتكله والخايبـه مـا بهـا ذمـه
مثل ما سواها فيه وقتـه سواهـا فـي
الاسباب مختلفـه وهمـي مثـل همـه
على واحد لاجابوا النـاس ذكـره لـي
صفق قلبي من الشوق له واحترق دمه
كما صفق دلو حدروهـا وهـم ضمـي
وقصر حبلها فيها قبل ياصـل الجمـه
مغير احدروها واضهروها ما جابت شي
تصافق بها الجيـلان والـورد ملتمـه
كلمات الشاعر الكبير : لافي الغيداني ،
ادائي : وليد المقاطي