العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

 
كاتب الموضوع { أبوفيصل } مشاركات 11 المشاهدات 3885  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 09-28-2010, 09:07 PM   #1
معلومات العضو

مشرف قسم الألغاز

رقم العضوية : 20196
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مجموع المشاركات : 6,877
قوة التقييم : 68
{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute{ أبوفيصل } has a reputation beyond repute
قصة بطل يا له من بطل لايعرفه كثير من الناس

خرج أرمانوس ملك الروم عام 463هـ ، إلى بلاد المسلمين في مائتي ألف مقاتل ، ومعه خليط من

الروم ، والفرنجة ، والروس ، والصرب ، والأرمن ، والبوشناق ، وسلك سبيله إلى العراق ، وقد

أقطع من غروره ، بطارقته الأرض حتى بغداد ، وعين له نائبا على بغداد أيضا ، وذلك كله قبل أن

يسير إليها ، وقد عزم أن يبيد الإسلام وأهله ، وإذا انتهى من العراق مال إلى الشام.

ووصل الخبر إلى القائد الإسلامي المجاهد ألب أرسلان ، وكان في أذربيجان فلم يتمكن من جمع

الجند ، ولم يكن معه إلا خمسةَ عشر ألفا فقط ، فانطلق بهم إلى أرمانوس الذي كان قد نزل في ملاذ كرد في تركيا .

وقال ألب أرسلان : إنّي أقاتل محتسبا صابرا ، فإن سلمت فنعمة من الله تعالى ، وإن كانت الشهادة

فإن ابني ملكشاه ولي عهدي ، وجد في السير ، وأرسل مقدمته أمامه ، فالتقت بمقدمة الروس ،

وكان عددهم عشرة آلاف فهُزم الروس ، بإذن الله ، وأُسر قائدهم .

واقترب الجمعان ، وأرسل ا لسلطان إلى ملك الروم يطلب الهدنة ، فقد خافه لكثرة من معه ،

فمن مع ملك الروم خمسة عشر ضعفا أكثر من جيش المسلمين ، فرد عليه ملك الروم لا هدنة إلا

في الري فاستشار ملك المسلمين إمام الجند أبا نصر محمد بن عبدالملك البخاري ، فأجابه :

إنك تقاتل عن وعد الله بنصره ، وإظهاره على سائر الأديان ، وأرجو أن يكون الله تعالى قد كتب

بإسمك هذا الفتح ، فالقهَم يوم الجمعة بعد الزوال ، في الساعة التي يكون الخطباء على المنابر ،

فإنهم يدعون للمجاهدين بالنصر ،والدعاء مقرون بالإجابة

فلما جاء يوم الجمعة وحان وقت الزوال فصلى أبو نصر بالناس ، وبكى السلطان ، وبكى الناس

لبكائه ، ودعا ودعوا معـه بعد الصلاة ،

وقال لهم : من أراد الإنصراف ، فلينصرف فما هاهنا سلطان يامر وينهى ، وإنما جهاد ورغبة في

لقاء الله ، ثم ألقى القوس و النشاب ، وأخذ السيف ، ولبس البياض ، وتحنط ، وقال: إن قتلت فهذا كفني.

وزحف إلى الروم ، وزحفوا إليه ، فلما اقترب منهم ترجّل ، ومرّغ وجهه في التراب ، وبكى وأكثر

من الدعاء ، وطلب النصر من الله ، ثم ركب ، وحمل على الروم ، وحمل المسلمون حتى وصلوا

إلى وسط الروم وحجز الغبار بينهم ، وما هي إلا جولة حتى أنزل الله نصره ، وهزم الروم ، ومنحوا

المسلمين أكتافهم ، فقتلوا منهم خلقا كثيرا ، حتى امتلأت الأرض بالجثث ، وقدر عدد القتلى بمائة

وخمسين ألفا ، أي أن كل مسلم قتل عشرة من الروم ، ووقع ملك الروم وبطارقته جميعا أسرى بأيدي المسلمين .



منقول

التوقيع : { أبوفيصل }
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

آخر تعديل بواسطة { أبوفيصل } ، 09-28-2010 الساعة 09:15 PM
{ أبوفيصل } غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها