( سيرة بـطل ومسـيرة أمــه )إحتفالية عتيبه باليوم الوطني الكبير

[أميرة الورد]

أكدوا عبر موقعهم الإلكتروني أن حب الوطن ليس مجرد شعارات

200 ألف مُعلّم ومُعلّمة يُنشدون للوطن ويتغنون بحبه شعراً

"وطنّا لا نعيش إلا بعـزك.. ولو عزك يلبسنا كفنـــا". بهذا البيت من قصيدة للعسكري الشاعر أبي محمد صاحب، معرف "وحش الفلا" مشرف القسم الأدبي بمنتدى معلمي ومعلمات المملكة، أطلق المعلمون والمعلمات في السعودية حملتهم الوطنية بمناسبة الذكرى الـ80 لليوم الوطني للمملكة؛ حيث سجّل منتدى معلمي ومعلمات المملكة حراكاً إلكترونياً شعبياً كبيراً منذ ساعات مُبكرة من صباح اليوم؛ وذلك تفاعلاً مع اليوم الوطني للمملكة.

وكان أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة قد أطلقوا عبر موقعهم قسماً خاصاً بالاحتفال باليوم الوطني، تضمن قصائد شعرية في حب الوطن، وصوراً من مناطق المملكة كافة، إضافة إلى عبارات ومقالات خطوها بأقلامهم تعبيراً منهم عن حبهم لوطنهم وولائهم لقادتهم.


وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة في بيان لها اليوم أن المعلمين والمعلمات عبر موقعهم الإلكتروني أكدوا أن الوطنية مزيج من مشـاعر وأحاسيس تعلو وتعلو بقلوب أصحابها؛ ليبقوا في القمم العالية لا يرضون بالدون لا لأنفسهم ولا لأوطانهم. مشيرين إلى أن ملامسة ثرى الوطن بمثابة ملامسة الروح.


كما أوضحوا في حملتهم الوطنية بمناسبة اليوم الوطني أن حب الوطن ليس مجرد شعارات بل انتماء وعطاء، والمدلولات كافة لمفهوم الانتماء لا تكون بالشعارات والألوان، بل يجب أن تكون عطاء بلا حدود، الذي يُعدّ بمثابة رد قليل من خيرات الوطن، وحب جارف يعتلي هرم الانتماء ليُغرس في النفوس على المدى البعيد. لافتين إلى أن بذل قصارى الجهد لتحقيق أمر مجيد للوطن هو واحد من مدلولات الحب الحقيقي للوطن واحترام طاقاته، ونعمه، وكذلك الدفاع عن الوطن وقادته بأي شكل هو مدلول آخر لذلك الحب. نافين أن يكون حب الوطن بالهتافات والشعارات، بل يكون بالتضحية والعمل بجدارة لرقيه، ومؤكدين ضرورة استشعار مسؤولية أمن وأمان الوطن، وعلو ورقي مكانته التي لا ينبغي أن تُنهج في يوم واحد، بل يجب أن تكون نهجاً دائماً.


مشيرين إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني ما هو إلا تجديد للولاء الذي لم يمت، في يوم يمثل تاريخ ومجد أمة.