ماباقي الا صفوة الأمة

[موال الغربه]

[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يالله بك الجا يالهي واحتزم بك واستعين=من يكسر العظم الصليب بقدرته ثم يجبره

يا ناصرٍ جندك بغزوة بدر وبغزوة حنين=يا مرسلٍ عبدك محمد للعباد المنكره

لك تسجد أجباه العباد موحدين وعابدين=ويعود لك أمر العباد من أوله لين آخره

يا الله بنصرك يا إله الكون يا الله يا عوين=والقلب لامن زاغ عن ذكرك يا ربي تسخره

ثم شرهتي للي على دين الإله موحدين=وبأسم رب الكون في كل الوجود مكبره

وشلون يا أمة محمد نستريح ونستكين ؟=ونبينا يشتم ويظلم والحلوق مسكره ؟؟

ما باقي الا صفوة الأمه أمام المسلمين=ينهان من حفنة يهودٍ يتبعون لهم مره !

ينهان قدام الملا في الصحف وأنتم ساكتين=حتى صحف بعض العرب قامت تزيد وتنشره


قاموا عيال الكفر وأهل الشرك للشخص الثمين=في خطةٍ مرسومةٍ لإهانته ومدبره

الله يا حكامنا اللي كلبوكم خاضعين=مافيكم اللي زاد عن شجبه وجا يستنكره

كله كلامٍ في الهوى فيه الغثاء وفيه السمين=والمشكلة أكثر علوم أهل الحكايا بربره

تكفون يا حكامنا اللي للوازم محتسين=لا تتركون الكلب يأمن لين شره يقصره

هبوا بوجه الذيخ الأرعن واحتموا له باليمين=عطوه صفقه باليمين الصامله في صنقره

لا ترتخون بوجه من عدا الحدود وله سنين=يفتن وفعل المعتصم في اجدادهم ما يذكره


كونوا ومن دون الرسول المصطفى درعٍ مكين=والساعد الي طال شتمه لازم انا نكسره

الله يذل اللي عن النصرة يميل ويستهين=والله ينصر من تحرك له وفكر ينصره

أبكي زمان أهل السيوف .. أبكي زمان الأولين=في السيرة اللي في الكتاب وفي العقول معطره

عن فعل ابو بكر وعمر جتنا فعول الخايبين=وعقب السيوف اللي تقص العظم جتنا المحبره

لا يا رسول الله ما حنا لنصرك مغفلين=والله ما نهدأ ألين اللي يسبك نحقره

والله لو نبذل لك الأرواح نبقى مقصرين=يا طاهرٍ كل النفيس لأمتك ما تذخره

لابد تسمع صرخة الإسلام عنك مدافعين=ولابد تحصد بذرك اللي مت وأنته تبذره

روحي فدالك يا رسول الله يا الشهم الأمين=فضلك على أمتك في سنة إلاهك ما أكبره

وخدي مواطي مقدمك عن شوك كل الحاقدين=وعرقي فدالك يا رسول الله والله لبتره

ويا الله بنصرك يا إله الكون يا الرب العوين=ورسولنا الحر الأبي يا الله بنصرك تنصره [/poem]



وسلامتكم


عبدالعزيز العتيبي

موال الغربه