ياوادعي ماجيت لك أشكي الحال..
جيت ألتحف صمتي وأنا ضيق فيه ..
أكبت على جرحي ولوجاله مجال .
ما أبينه مره وانا أحاول أخفيه ..
كان السهل كل القريبات تنطال ..
ولاعاد يشره غايب كان ماجيه ...
وكان البعد تقطع مسافاته إطوال ..
تقصرعلشان الكبيره وراعيه ...
إن جيت ياقلبي ترا طيب الفال...
وإن رحت لسنيني كفيله تنسيه..
المر مرن ذاق من طعمه الحال ..
والحالي مر وعلى ماتشتهيه....
ضرب البشر في مابتلى فيه الانذال..
ونزف القلوب وغاية ماتوفيه...
ياهاجسي زاحت عن أنفاسي أغلال..
واستحكمت ضلعي وبانت مواريه..
أشوف جرحي وأتصبر ولو طال..
للروح نفخه والنهايه تناديه ...
إحزم زهابك يامنى العين مرسال..
وأجمع قوى عقلك وصافح أياديه..
إقصى القدم يمه وتطويلت البال..
وشي على ضيق الصدوره تغنيه ..
ودي أسامر وقتي الضايع المال..
وأعلمه من كان قبلي يسليه ...
وألا زهمت الروح لوهو بفنجال..
وألا أغمض وأطلب الحلم يعطيه ..
يعني على قولة هلي وأقصد الدال..
والدال للفاعل كما من يسويه ...
صفت جروحي من تدابير الاهوال..
وش عاد لو للروح شي تمنيه !!!
أغلق على روحي ولو منها زال..
زال الجسد وألا له الوقت يرثيه ...
ياوادعي ماجيت لك أشكي الحال..
جيت ألتحف صمتي وأنا ضيق فيه..
بقلمي :رشة قلم