لم يكن الخطأ الإملائي صعب التصحيح أو مستحيل التعلّم لكن المأساة تكمن في تعمد الخطأ والإصرار على كتابته
لغتنا ليست ككل لغات الدنيا فقد شرفت بحمل آيات القرآن الكريم وبلغت ذروة التكريم بأن ينطق بها في الصلاة
نحن لا نلوم المجتهد والحَذِر إن أخطاء في كتابته , ولكن من يُلام هو من يتعمد الخطأ ويكتب باللغة الدارجة 0
اليوم ومع الثورة العلمية والتقنية لم يعد الخطأ في الكتابة مقبولاً
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يلحن في كلامه فقال ( أرشدوا أخاكم فقد ظل ) رواه الحاكم .
ورووا أن أحد ولاة عمر رضي الله عنه كتب إليه كتاباً لحن فيه فكتب إليه عمر : أن قنّع كاتبك سوطا
ينبغي أن نستشعر أهمية الكتابة الإملائية الصحيحة , وأن لا نكون من القاتلين بهذه الأخطاء للغتنا الجميلة 0