في ظلمات ثلاث أتخبط
ظلمة جبروتك
ظلمة غرورك
وظلمة مشاعر تقودني إليك
وتشدني نحوك .
عمياءُ رغم إبصاري
مغلوبة رغم بأسي
مأسورة رغم حريتي
كل شيء حولي يضج سكوناً
يغرق هدوءً
أكاد أسمعُ صدى أنفاسي
هدوءٌ مُرعب
**
ومن الأعماقِ صوتاً يوقظني
ويحيلني مستعمرةً تضُجُ بـ الأصواتِ المتعالية
اختلفتْ طبقاتها وحدتها
وتوافقت في قولِ
لا
لا
لا
حتى كادت الأصداء تصيبني بـ الصمم
وتطايرت شهباً أحرقت النزرَ القليل من هشيمِ المشاعر ِ
وفي الأجواء كانت هباءً
حملته الريح بعيدا..
عندها وعندها فقط ؛
ابتسمت ! ..
أقودُ نفسي الآن لا تقودني مشاعري .
.