السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الآن ايصال الدعوة الطيبة والنصيحة لا يأتي الا بأدخال بطرق تنفيريه!
أو ايصال المعلومة الصحيحة .. لايأتي الا باسلوب الضرب او تقنين التفكير ياتفعل يانا صحيح ؟
قبل اسبوع جات اختي اللي تدرس بسادس ابتدائي .. تقول انا خايفه من الموت ..
ويوم عرفت المسألة .. فيه مدرسة ذكرت ان فيه واحده تسمع اغاني خرج من اذنها دود يوم ماتت ..
هالحين اختي كل يوم جايبه طاري الموت ومن يوم تسمع موسيقى تخش الغرفة وترتعد !
يخرب شيطانك هالكلام ينقال لطلاب ابتدائي !
صح الأغاني حرام .. لكن النصح مايكون بهالأسلوب ..
لأن هالآمور مافيها تساهل .. لانها على طول تترسخ بنواحي نفسية بداخلها ..
وصعب يزول حتى لو كان لمره واحده!
النصيحة والتعامل علم يدرس ... ماهي مسألة سهلة ممكن الاستناد عليها ..
سواء بطريقة ايجابية او بطريقة سلبية ..
هالاسلوب يفقدونه ثلاث ارباع المعلمين والمعلمات في المدارس ..
وهالمسألة تكثر خصوصاً البعض اللي مرّ على نفس هالأسلوب وصار عنده قابلية على الاعتماد عليه من خلال اراءه!
لذلك اقول هالتخويف راح يمتد آثره لفترات طويلة ..
وهذا التخويف نشبهه بحكاية الضرب .. فلو نشوف اغلب اللي يعتمدون والديهم على الضرب للتربية
هم اكثر من يستخدم الضرب في تربية ابناءه او في توجيه ابناء الآخرين ...
اصلاً حكاية التخويف ماهي شرط ناجحه .. لانها ممكن تترك آثر بداخله .. لكن يبدأ يتجاهلها
لانه يحس هالأسلوب ماهو طريقة لغرس المفاهيم الصحيحة ..
على عكس اسلوب الترغيب اللي يقنعه بهذا الشيء .. ويخليه يتصرف بناءً على قناعاته الداخلية ..
لانها ماتمّت باسلوب ان لم تفعل ستخسر وان لم تفعل ستعاقب ..
تمّت بأسلوب افعل ستكسب .. وان فعلت ذلك الشيء ولم تكسب لن تخسر شيئاً ..
طبعاً كلامي عن قضية اختي .. وبشكل عام .. اللي يتمارس بالمدارس
على كافة الجوانب كدعوية او كعلمية ..
صحيح الآمور بدت تتحسن الآن عكس ماكان يحدث في وقتنا .. كنا ننام على قصص مرعبة ونصحى على قصص مرعبة!
وندخل المدرسة على معاملات مرعبة ونخرج على تأثيرات مرعبة!
المساحة لكم بدون التعرض لجوانب معينة ..
فكلامي يتحدث بكل جوانب التي تتم فيها امور التعاملات