مفردات و سلوك ..

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

اقتحامات
ومطاردات
واعتداءات
و تهجْم


مفردات لم يكن لها في مجتمعنا أي تداول و تردد ..

والآن أصبحت متكررة اللفظ
فارضة وجودها بكثرة وعنف
وطالت الجميع نساءً و رجال
شباباً و أطفال
لم يسلم منها أحد

؛،

نسمع من القصص ما يشيب له الوليد ..

سلوكيات داهمت المجتمع وهو منها الآن يئن ويتوجع وإن لم يوجد لها دواء فـ نخشى عليه
الاعتلال المؤدي لـ لفظ الأنفاس ..

؛

الأسباب لا شك أنها ممتدة نأمل أن تمتد لها يد النقاش لإيضاحها ومن ثم ترك الدواء لكل داء



طبتم ولا هنتم

.

[ابوسـعد]

صدقتي يالدعجانية في طرحك فقد كان المجتمع بسيطا في كل شي نظريا وسلوكيا.كان مجتمع مترابط من اولاد العم واولاد الخال واقارب واصدقاء وانساب ويندر وجود الغريب بينهم اما اليوم فهو مجتمع خليط من بلاد الدنيا..كان يحج ويرجع واليوم يحج ولا يعود.كان مجتمع الكل فيه يعمل واليوم الاغلب الاعم عندهم سواقين وخدام ..كان المجتمع لم يغزى من الشركات عابرة القارات واليوم امتلأت الاودية بهن..ملايين العمال الذين زج بهم في الصحراء والقادم تسوناميات رهيبة يندى لها الجبين.
العوامل ايتها الدعجانية في هذا الوضع المزري لوجود الاقتحامات والمطاردات والاعتداءات والتهجْم وغيرها هي عوامل متعددة الجوانب فالفضائيات تكب بنفاياتها والافلام المرعبة هي من اولويات الكثير من ابنائنا الا ما ندر..اليوم تدخلين اغلب البيوت وكل معه جهازه لا يستمعون الى حديث الاباء او الامهات كل مشغول وإذا شاهدتي ماذا يعملون لوجدتي العجب العجاب ..العاب وافلام عنف و مطاردات ومصارعات..قفي عند المدارس وانظري في حال السواقين لأبنائنا وبناتنا..اشكال وسلوكيات غير طبيعية..اذهبي الى الشوارع وانظري الى انواع الهسترة في التفحيط والمطاردات تجديها انعكاس لما شاهده داخل منزله..اغلب الامهات والاباء اليوم لايربون ابنائهم فهم متروكين في ايادي الاجانب من مختلف الجنسيات.
الاوجاع كثيرة و"المستشفيات" لعلاج مثل هذه السلوكيات قليلة جدا إن وجدت..والمستقبل منذر بويلات ..والادوية اصبح فيها "الولايتي" و"التقليد" والمعضلة الكبرى في الامواج العاتية التي تقذف بها وسائل المواصلات ..ونرفع الاكف سائلين الله التخفيف..فقد بلغ السيل الزبى..
شكرا يالدعجانية ومناقشة مثل هذه المواضيع هو بداية الطريق الى الحل او على الاقل وجود بصيص لذلك..وننتظر مناقشات هادفة وياهلاوغلا

[ضياء البـدر]

,’


مرحبا القديرة الدعجانية

من أبرز أسباب نشوء تلك السلوكيات والظواهر الخاطئة بمجتمعنا هي ضعف الوازع الديني ,
إضافة ل انتشار القنوات الفضائية التي تبث سمومها وتعرضها وتُقدمها بطريقة جاذبة ومثيرة تصور ممارسة الجريمة إثارة و الانجراف لها رمز من رموز الحضارة .
أيضاً غياب دور الأسرة التوجيهي والإرشادي ل أسباب من أهمها انشغال الأب والأم العاملة فأصبحت التنشئة التربوية يقوم بها أفراد آخرون مثل المربيات والخادمات ,
تكريس مبدأ الرقابة الذاتية للأبناء و الخوف من الله في السر والعلانية ومعرفة الخطأ و الصواب , حتى يخرج جيل مقدر للمسؤولية ومقدر لعواقب الأمور .
الابتعاد عن أساليب القسوة و العنف سواء في المنزل أو المدرسة وذلك ب تضخيم الأخطاء وكيل العقوبات بدلاً من الاحتواء ومد جسور الحوار والنقاش
ومن ثم التوجيه لكيفية التعامل و المغريات المحيطة التي تتشكل خطراً يهدد سلوك الأبناء وذلك ب غرس القيم الدينية ومواجهة مظاهر الانحراف بالحكمة والموعظة الحسنة .
دور المؤسسات التعليمية المدرسة / الجامعة الذي لا يقل أهمية عن دور الأسرة لاسيما والطالب يُمضي بها الساعات
الطوال ف إذا ما التقى رفقاء السوء و في ظل غياب الرقابة والتوجيه س تصبح بيئة ملائمة ل الانحراف وتعلم السلوك السيئ .
نسأل الله صلاح الحال .

سلمت الأيادي يَ جميلة





.

[خيّال الهيلا]

المجتمع يضخم الخطأ اكثر من تضخيم الصواب .. وهذا من الاشياء اللي تأزم الأمور
لكن بطبيعة الحال يبقى النظام الموجود .. نظام متوازن ..
مستحيل يسود الخير ومستحيل يسود الشر .. والا لانقلب الوضع على نفسه ..


فقط حبيت اوضح نقطة بخصوص المصطلحات .. هي ليست غريبة ..
وليست بنفس الوقت ترضي احد على استمرارها ..


يبقى الحل إذاً اعداد الطرق التي تساعد تخفيف من حدة انتشارها ..ورعاية كل راعي من رعيته
وتنشئتهم التنشئة الصحيحة .. من ناحية دينية ومن ناحية اجتماعية وفكرية ..
من رعية الأسرة لرعية الحي لرعية التعليم ..

وفي نفس الوقت لأبد ان تكون النفس متفائلة بأن تكون الاوضاع اكثر اطمئناناً ..
يعني اللي يقرئ موضوعك .. يقول الواحد يطلع من بيته مايدري هو بيرجع ولا لا ؟ :)

مع ان لو نلاحظ كل ما حلينا مشكلة بتظهر مشكلة اخرى ..
لأن المجتمع مو صلصال يمكن يتشكل .. بالعكس هو نتاج افراده
وصعب احد يتحكم في كل فرد وفي كل عقليه ويحل كل سبب ويقفل كل مدخل سوء ..


ويا ابو سعد ترى الماضي .. كان فيه من السبي والنهب وقطع الطرق والحروب
اكثر مما هي الآن ..
بالماضي الواحد اهم شيء اللي بديرته والبقيه لو يولع فيهم .. ماهمّه ..!
فكل تاريخ وكل مجتمع به خيره وشره ..

يعني استغرب من الناس اللي تبجّل الماضي وتعتقد هالشيء بيحل امور الحاضر ..
مافي مشكلة نستفيد .. لكن نجيب الماضي للحاضر .. هنا مشكلة اخرى بتسببها لنا ..

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسـعد صدقتي يالدعجانية في طرحك فقد كان المجتمع بسيطا في كل شي نظريا وسلوكيا.كان مجتمع مترابط من اولاد العم واولاد الخال واقارب واصدقاء وانساب ويندر وجود الغريب بينهم اما اليوم فهو مجتمع خليط من بلاد الدنيا..كان يحج ويرجع واليوم يحج ولا يعود.كان مجتمع الكل فيه يعمل واليوم الاغلب الاعم عندهم سواقين وخدام ..كان المجتمع لم يغزى من الشركات عابرة القارات واليوم امتلأت الاودية بهن..ملايين العمال الذين زج بهم في الصحراء والقادم تسوناميات رهيبة يندى لها الجبين. العوامل ايتها الدعجانية في هذا الوضع المزري لوجود الاقتحامات والمطاردات والاعتداءات والتهجْم وغيرها هي عوامل متعددة الجوانب فالفضائيات تكب بنفاياتها والافلام المرعبة هي من اولويات الكثير من ابنائنا الا ما ندر..اليوم تدخلين اغلب البيوت وكل معه جهازه لا يستمعون الى حديث الاباء او الامهات كل مشغول وإذا شاهدتي ماذا يعملون لوجدتي العجب العجاب ..العاب وافلام عنف و مطاردات ومصارعات..قفي عند المدارس وانظري في حال السواقين لأبنائنا وبناتنا..اشكال وسلوكيات غير طبيعية..اذهبي الى الشوارع وانظري الى انواع الهسترة في التفحيط والمطاردات تجديها انعكاس لما شاهده داخل منزله..اغلب الامهات والاباء اليوم لايربون ابنائهم فهم متروكين في ايادي الاجانب من مختلف الجنسيات. الاوجاع كثيرة و"المستشفيات" لعلاج مثل هذه السلوكيات قليلة جدا إن وجدت..والمستقبل منذر بويلات ..والادوية اصبح فيها "الولايتي" و"التقليد" والمعضلة الكبرى في الامواج العاتية التي تقذف بها وسائل المواصلات ..ونرفع الاكف سائلين الله التخفيف..فقد بلغ السيل الزبى.. شكرا يالدعجانية ومناقشة مثل هذه المواضيع هو بداية الطريق الى الحل او على الاقل وجود بصيص لذلك..وننتظر مناقشات هادفة وياهلاوغلا

حياك وبياك أيها الفاضل



ابو سعد


أشكر لك طيب التواجد وترك التعقيب



؛،


كما تفضلت للإختلاط الحاصل _ بين الأجناس_ في هذا الزمن إفرازاته الظاهرة والتي تجلت في الكثير من السلوكيات الغريبة والتي طفت على السطح _ ومنها ماذكرنا_


؛


الإنشغال بات سمة العصر ومن كل أفراد الأسرة

فـ الأب مشغول ؛ و الأم مشغولة ..


والأبناء والبنات في إنشغال ..


والتفكك يضرب بـ أطنابه في مساحات شاسعة من أراضي الأسر ..


وما الأمثلة التي أتيت بها إلا أدلة دامغة على التردي الحاصل .. والتدهور المتواصل ..



؛،



إلتفاته مرجوّهـ ممن يهمهم الأمر


فـ المجتمع يحتاج تكاتف الجميع وأهتمام الكل


فـ الجميع مسئول ..



ولـ نبذر بذرة ونسقيها وننتظر الحصاد


؛،


سلمت أيها الفاضل

دمت بـ خير

لا هنت

.

[نجم سهيـل]

المعول ياأختي على التربية والتنشئة
فالبذر يحتاج إلى العناية والريء ليؤتي أكله طيباً بإذن ربه
الدعجانية بُورك في طرحك

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء البـدر ,’ مرحبا القديرة الدعجانية من أبرز أسباب نشوء تلك السلوكيات والظواهر الخاطئة بمجتمعنا هي ضعف الوازع الديني , إضافة ل انتشار القنوات الفضائية التي تبث سمومها وتعرضها وتُقدمها بطريقة جاذبة ومثيرة تصور ممارسة الجريمة إثارة و الانجراف لها رمز من رموز الحضارة . أيضاً غياب دور الأسرة التوجيهي والإرشادي ل أسباب من أهمها انشغال الأب والأم العاملة فأصبحت التنشئة التربوية يقوم بها أفراد آخرون مثل المربيات والخادمات , تكريس مبدأ الرقابة الذاتية للأبناء و الخوف من الله في السر والعلانية ومعرفة الخطأ و الصواب , حتى يخرج جيل مقدر للمسؤولية ومقدر لعواقب الأمور . الابتعاد عن أساليب القسوة و العنف سواء في المنزل أو المدرسة وذلك ب تضخيم الأخطاء وكيل العقوبات بدلاً من الاحتواء ومد جسور الحوار والنقاش ومن ثم التوجيه لكيفية التعامل و المغريات المحيطة التي تتشكل خطراً يهدد سلوك الأبناء وذلك ب غرس القيم الدينية ومواجهة مظاهر الانحراف بالحكمة والموعظة الحسنة . دور المؤسسات التعليمية المدرسة / الجامعة الذي لا يقل أهمية عن دور الأسرة لاسيما والطالب يُمضي بها الساعات الطوال ف إذا ما التقى رفقاء السوء و في ظل غياب الرقابة والتوجيه س تصبح بيئة ملائمة ل الانحراف وتعلم السلوك السيئ . نسأل الله صلاح الحال . سلمت الأيادي يَ جميلة .

حياكِ وبياكِ بنت عمي


سلم الفكر و المنطق



كما تفضلتي فـ المسئولية تكاملية ..



ليست على جهة دون الأخرى ؛، لذلك لكلٍ منا دور ينتظرهـ ليقوم به توجيهاً وتهذيباً وتربيةً



لاعدمناكِ

.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيّال الهيلا المجتمع يضخم الخطأ اكثر من تضخيم الصواب .. وهذا من الاشياء اللي تأزم الأمور لكن بطبيعة الحال يبقى النظام الموجود .. نظام متوازن .. مستحيل يسود الخير ومستحيل يسود الشر .. والا لانقلب الوضع على نفسه .. فقط حبيت اوضح نقطة بخصوص المصطلحات .. هي ليست غريبة .. وليست بنفس الوقت ترضي احد على استمرارها .. يبقى الحل إذاً اعداد الطرق التي تساعد تخفيف من حدة انتشارها ..ورعاية كل راعي من رعيته وتنشئتهم التنشئة الصحيحة .. من ناحية دينية ومن ناحية اجتماعية وفكرية .. من رعية الأسرة لرعية الحي لرعية التعليم .. وفي نفس الوقت لأبد ان تكون النفس متفائلة بأن تكون الاوضاع اكثر اطمئناناً .. يعني اللي يقرئ موضوعك .. يقول الواحد يطلع من بيته مايدري هو بيرجع ولا لا ؟ :) مع ان لو نلاحظ كل ما حلينا مشكلة بتظهر مشكلة اخرى .. لأن المجتمع مو صلصال يمكن يتشكل .. بالعكس هو نتاج افراده وصعب احد يتحكم في كل فرد وفي كل عقليه ويحل كل سبب ويقفل كل مدخل سوء .. ويا ابو سعد ترى الماضي .. كان فيه من السبي والنهب وقطع الطرق والحروب اكثر مما هي الآن .. بالماضي الواحد اهم شيء اللي بديرته والبقيه لو يولع فيهم .. ماهمّه ..! فكل تاريخ وكل مجتمع به خيره وشره .. يعني استغرب من الناس اللي تبجّل الماضي وتعتقد هالشيء بيحل امور الحاضر .. مافي مشكلة نستفيد .. لكن نجيب الماضي للحاضر .. هنا مشكلة اخرى بتسببها لنا ..

هلا بك أخوي



خيّال الهيلا

شكراً على ترك الرأي

؛،

المجتمع يضخم الخطأ اكثر من تضخيم الصواب .. وهذا من الاشياء اللي تأزم الأمور

الصواب صواب وهو مايجب أن نكون عليه فكيف يضخم ؟!



؛،



نحنُ لا ننزهـ الماضي بالمطلق



ولكن في هذا الزمن إزداد الأمر و أستفحل وأصبح معلناً وأمام الملأ و استمرأهـ الكثير



؛،



نقطة إلتقاء


في أهمية التنشئة والتربية وهي مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمسجد والجار ففيها تواصل واتصال

؛،

وفي نفس الوقت لأبد ان تكون النفس متفائلة بأن تكون الاوضاع اكثر اطمئناناً .. يعني اللي يقرئ موضوعك .. يقول الواحد يطلع من بيته مايدري هو بيرجع ولا لا ؟ :)

التفاؤل أيها الفاضل يستند إلى العمل ولا يكتفي بـ القول فقط ، وإطلاق الأماني في السماء وعلّ و عسى ..

؛،


شكري و تقديري

لاهنت

.

[خيّال الهيلا]

الصواب صواب وهو مايجب أن نكون عليه فكيف يضخم ؟!

انه ينتشر بين اوساط الناس .. من قصص ومواقف ..
فأنتِ اذا تكلمين صغير بتقولين اعمل مثل هذا واعمل مثل هذا وان شاءالله تطلع مثل هذا ..
حتى مثلاً يوم تكلمين احد من الاحتياجات الخاصة .. بتعطينه شعور انه صواب
مع انه يمكن مثلاً ما اتقن لا عمل ولا تصرف مناسب ..

اوكي .. حتى المجتمع تعاملي معه بنفس الطريقة .. لانه صور افراده ..
لكن مع اضافة أسلوب الخطاب .. بأسلوب تداول الصواب بين الناس ..

يعني انا تخصصي اجتماعي ..
واعرف ان انتشار الكلام حول الصواب تصاحبها ردة فعل بالتفاؤل ومحاولة السير بأيجابية ..


فلو عندك مدرسة ماتسمعين فيها الا ترويج ومضاربات .. بتأخذين هالطفل لمدرسة اخرى سمعتها افضل
مع ان مافيه مكان كلها ايجابية .. لكن السمعة خلتك تتصرفين هالتصرف ..
وبغض النظر تصرف سليم او غير سليم ..
لكن اللي بوصله لك .. ان المجتمع مثله بالضبط .. فأنتشار الصواب يوّلد فعل ايجابي ونظرة ايجابية ..
واكيد مثل مادخل هالطفل للمدرسة لاكتساب العلم .. الفرد في المجتمع بيسلك نفس الأتجاه ويكتسب ..





المعذره على الاطالة وتكرار التواجد ..

[؛؛ابو ريناد؛؛]

الدعجانيه (فكر استحق التمييز لما أحتوا من تميز)
أهلا بطرحك
نثرتي من الأوجاع مايكفي ويدمي
وبعد مداخلت ابو سعد لا أستطيع إلى أن أقول
الفضاء يحتاج لمراقبه وحجب أكثره
والأب والأم كل منهم بحاجه إعادت تربيته إلى من رحمه الله
وإلى فالقادم القريب محزن ومخزي
اللهم احفض لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا