بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم .
كثرة نعم الله على الإنسان
نعم الله على الإنسان كثيرة لا تعد ولا تحصى { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا }
ولاكن الغفلة عن هذه النعم
إن الإنسان يرفل بالنعم وهو غافل عنها ولا يعيرها أي أهمية ولا يعرف لها قيمة وفي سبيل الإحساس والتنبيه على تلك النعم المحيطة به وهو متلبس بها وقد يكون كثير من الناس يفقدونها بسبب غفلتهم عنها ومن تلك النعم :
2- نعمة العقل :
حيث يكون الإنسان إنساناً ويكلف وفي الشريعة الإسلامية ورد المدح والثناء على العقل والدور الذي يلعبه في حياة الإنسان فبه الثواب وبه العقاب وبه التكليف وبه يدخل الإنسان الجنة ولم يخلق الله خلقاً أفضل منه .
3- المخلوقات في خدمة الإنسان :
من نعم الله على عباده أنه عندما خلقه وأخرجه من العدم إلى الوجود سخر له بقية المخلوقات وجعلها لخدمته قال تعالى : { اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ {14/32}وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ {14/33 }
4- تلبية مطالب الإنسان وكثرة النعم عليه :
وذلك أن الله سبحانه لبى للإنسان كل ما يحتاجه وسأله إياه وأن العبد لا يتمكن أن يعد تلك النعم التي أنعم الله بها عليه قال تعالى : { وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ {14/34}
وهكذا تتالى عليه تلك النعم من نعمة إلى أخرى فمنها :
5- نعمة الأمان :
وهي نعمة مجهولة وأن الإنسان بدونه يصبح في شقاء وعذاب وحول هذه النعمة و تقييمها
6- نعمة الصحة :
وهي الأخرى مجهولة لا يعرفها إلا المرضى
وهذا قليل من كثير من نعم الله سبحانه وتعالى هذه النعم التي أشار إلى بعضها في سورة الرحمن إبتداء من نعمة الوجود وخلقة الإنسان وأعضائه ونعمة العقل وغيرهما
اما بالنسبة لاعظم نعمة انعم الله بها علينا هي نعمة
الإسلام والهداية
قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}[7]، وقال عز وجل: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}[8]، وأخبر سبحانه أن الشكر يكون بالعمل لا بمجرد القول فقال سبحانه: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[9]، فالشكر لله سبحانه يكون بالقلب واللسان والعمل، فمن شكر الله قولا وعملا زاده من فضله وأحسن له العاقبة ومن كفر بنعم الله ولم يصرفها في مصارفها فهو على خطر عظيم وقد توعده الله بالعذاب الشديد،
منقول ومنسق من اكثر ن موقع لعل به الفائدة لنا ولكم