(مِنْ دَاخِلْ تَجَهَّمِ أَسْوارُ حُلْمِيْ أتَى لَكُمْ هَذَا النَّصْ إِسْتِثْنَائِياًّ)
حين يتنفس الصبح
أراها
وحين يغني القمر ويسطع بوجهها
أراها تمتد إلى شفق شوقي إليها
وتنطلق آهات المساء معلنه
رحيلها إلى قلبي الدافئ
وتحلق مسافره
متجاوزه جميع الحدود
ملغية جميع القرارات
لتستقر في قلبي الحنون
حين أشتاق إليها
علميني
من يختصر شوقي اليكِ
علميني
من يفك رموز وحدتي
ويحن على غربتي
ويقطف جزءا من معاناتي
من سهري
من كربتي
ومن آه
صارخه
مستعطفه
مستكبره
ترفض كل قوانين
العشق
لا تجعلني أشتاق إليكِ كثيراً
واتاألم كثيراً
فأوراقي لم تعد
تحتمل الشكوي
وآهاتي لم تعد قادرة أن
تولد من جديد
لا تجعليني أذوب في صمت الانتظار
وأحترق في وهج الكلمات
وأرسم وجهكِ على وسادتي
وأضمها إلى صدري
وأحيا صخب الموت
ولحظات الاحتضار
أنا رجل نادر
في الحب
أعرف كيف أرسم
وجه من أحب بكل
لغات العالم
00
لا باس في بعض التفاصيل التي تقتادنا لمعاقل الحلم الجميل
فأنا على علمٍ بأن الحب مصبوغً بلون الطهر والحلم الجميل
لكن بأَن يضحي هوانا ليس إلا من تخاريف الخيال
فلتعذروني لتجردي من ملابس واقعي
فالحب دون الواقع المحسوس يفتقد الجمال
والحب دون الواقع المحسوس اقرب للمحال
او تقبلين بأن أكون متيماً أهوى المحال
فأنا الخيال
أنا الخيال
أنا الخيال