السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
ادى الامانه وبلغ الرساله ونصح الامه فكشف الله به الغمه
فصلوات ربى وسلامه عليك يا سيدى يا رسول الله وعلى الك اواصحابك اجمعين ومن تبعهم باحسان وتمسك بسنتك الى يوم الدين
قال الامام عمر رضى الله عنه
كنا اذل قوم فاعزنا الله بالاسلام فهما ابتغينا العزه فى غيره اذلنا الله
اما بعد
أن هناك طريقا واحدا يصل إلى الله وكل طريق آخر لا يؤدي إليه :
{ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }
وأن هناك نظاما واحدا هو النظام الإسلامي وما عداه من النظم فهو جاهلية :
{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يؤمنون }
وأن هناك شريعة واحدة هي شريعة الله وما عداها فهو باطل :
{ ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون }
وأن هناك دينا حقا واحدا لا يتعدد ، وما عداه فهو الضلال :
{ فماذا بعد الحق إلا الضلال فأني تصرفون }
وان من يترك هدى الله يتركه الله وما اختاره :
{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}
المقدمه
لقد خلق الله الكون كله وخلق فيه اجناس كثيره منها في البحر ومنها في السماء ومنها في البر
خلق الجماد بكل اصنافه جبال تراب وغيره
ثم جنس اخر يمتاز بخاصيه ثانيه هو
النبات ويمتاز بخاصيه زائده عن جنس الجماد وهي النمو
ثم جنس اخر يمتاز بخاصيه ثانيه هو
الحيوان ويمتاز بخاصيه زائده عن جنس النبات وهي الحس والسمع والاكل والحركه وغيرها
ثم ياتي جنس اخر يمتاز بخاصيه ثانيه هو
الانسان وهو يمتاز عن كل المخلوقات وفيه كل صفات المخلوقات المذكوره ينمو وياكل ويشرب ويسمع ويتحرك ولكن يمتاز بصفه واحده احسن لا توجد في اي من المخلوقات
وهي نعمة العقل وكيف يفكر
ومن العجيب ان هذه الاجناس اذا استثنينا الانسان تؤدى مهمتها فى الوجود على خير وجه واكمله وعلى ادق نظام بحيث لم يخرج جنس منها عن مهمته التى خلقه الحق لها
ولكن الانسان الذى اخذ كل خصائص الاجناس الاخرى وزاد عنهم خصوصيه. هذه الخصوصيه التى جعلت له عنصر الاختيار فيما يريد جعلته يضطرب
والحق سبحانه وتعالى حينما عرض لنا الاجناس وعرض مهمتها لم ينقسم الا الانسان فقال سبحانه وتعالى
(ألم ترى أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن يفعل ما يشاء )
فقد ذكر الله كل الاجناس سردا متوالى ولما جاء عند جنس الانسان قال وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب
اذن فلم ينقسم الا الانسان لان له شبه اراده وله اختيار وله عقل يرجح فيه بين البديلات وقد يتدخل هواه فيفسد عليه كل حق وكل صواب
اذن فالاجناس عندما تعددت انما تعددت لتتكامل فالجماد منه قوام النبات والحيوان والانسان ووالنبات منه قوام الحيوان والانسان والحيوان منه قوام الانسان
اذن فكلها مهمات جاءت لتتكاتف لخدمه الانسان ذلك الانسان هو الذى انقسمت المهمه عندة فبعضهم امن بالله وبعضهم خرج عن منهج الله ولم ينقاض له
لا اريد ان اطيل عليكم ولكن البعض لا يعرف تلك المعلومات او يعرفها وناسيها
الزبده ( الموضوع )
الانسان يتميز بالعقل وهذه ميزه حلوه ولكن عليه ان يستخدمها في التفكير
الله سبحانه وتعالى اذا اراد ان يعرض لقضيه تختلف فيها العقول يعرض لها بقضيه لا تختلف فيها العقول_فظاهرتى الليل والنهار كما وضحناها لا تختلف فيها العقول ولا يختلف فيها احد فى ان ذلك له مهمه
وذلك له مهمه. فيأتى الحق سبحانه وتعالى ليشرح ذلك فيقول (( والليلي اذا يغشى(ظاهره) والنهار اذا تجلى(ظاهره اخر متقابله) وما خلق الذكر والانثى(الظاهره التى يمكن ان تختلف فيها العقول) ان سعيكم لشتى.)) اى لكل واحد من الانواع مجال عمل ومجال سعى فلا تحل عمليه النوعيه الى اتحاديه الجنس والا لما خلق الله هذا النوع على الاطلاق
يعني لا اختلاط بين الجنسين لكل جنس مجال لوحده
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى : ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) أي الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة)[3].
وما هي الحاجه
اكمل القرائه
جميل أن نستدل على هذا الضابط بما جاء في قصة موسى عليه الصلاة والسلام : (( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ* فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)) (القصص :23،24) .
هاتان الآيتان تشيران إلى حالات الاضطرار التي تلجئ المرأة إلى العمل خارج المنزل .
وتكشف عن حقائق هي غاية في الأهمية في قضية عمل المرأة المسلمة خارج بيتها وهي :
أولاً : المرأة مجبولة على الضعف وعدم القدرة على مخالطت الرجال في الأعمال العامة، ويبدو ذلك جليا في قول المرأتين : ((لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ)) أي : لابد لنا من تأخير السقي حتى يذهب او بفرغ القوم[5].
ثانياً: الرجل المسلم تأخذه الغيرة في الله فيتصدى لحماية حريمه وصيانتهن عما اضطررن إليه اضطرارا ، ولهذا قالت الآية : ((فَسَقَى لَهُمَا))
وعليه على كل مسلم ان يخدم امه واخته وزوجته وبنت خالته وبنت عمه وبنت جارته
ويبعد عنها الكد والتعب والشقى لانهم لا يقوون على هذا الشي بل الرجل الذي يتعب ويكد من اجل الخوف على النساء من الاختلاط
ولنفسر الموضوع اكثر بقصه حصلت لي
انا طلعت مره الغرفه التجاريه بمدينة جده لتقديم على وظيفه ووجدت بنات موضفات واختلاط بين الرجال والبنات ولكن هناك بنات نسئل الله العافيه تشم ريحت العطر قبل لا تشوفها تحس انها سبحت في مسبح بس كله عطر مافي ماء والمكياج على وجهها تقول جابت وايت ورشت على وجهها
وفي بعضهم ما تشوف يدها من الحشمه احييهم والله يوفقهم
سؤالي للشباب هل ترضى على اختك ان تطلع بهذا الشكل
سؤالي للبنات هل ترضين على رجالك ان يكون موظف في مثل هذه الاماكن
اعتقد اجابت الجنسيين معروفه الا الذي لا يوجد لديه غيره
اسف على الاطاله احبتي ولكن اتمنى ان الكل يناقشني
وهذا كل شي وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
بقلــــــــــــــ( prince )ــــــــــــــــــــــــــم