الرجولة ملامح مفقــودة !!

[ديم]

بدءاً بالتنازل عن لبس الشماغ

ثم تضييق الثوب .. وإنتهاءً بركنه للمناسبات !

مرورا بالتنافس على رسم خطوط وأسهم وأشكال لا أعرف لها أسماً حالياً , ولكن اذكر انها تسمى (شوارب) !!

وبما ان كل شيء الى زوال فكذلك كان مع شعر الوجه !

ورويداً رويداً تم تقصير البنطال ثم انحساره لرؤية ماتحته من الألوان !

و وصلاً لنكش ونفش الشعر (الكدش)!

هل هي مرحلة فوضوية مؤقته يمر بها قطار العمر , ولا يطيل الوقوف عندها ؟

أم سيأتي ماهو أسوأ من هولاء (الاكداش) ؟

ولا أظن أن هناك أسوأ من هذا !


بين هذه المناظر التي تسوء و جوهر أولئك الشباب

هل لا تزال المقوله المتعارف عليها , الرجال مخابر ماهم مناظر صالحه للإستخدام ؟

أم انها كانت صالحه لجيل آخر ؟



والله يرحم حال السابقين .. عندما قالت تلك الفتاة لشليويح العطاوي :

ذكرك لفاني وشوفك ماهجاني !

قال :

[poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يابنت ياللي عن حوال تسألين =وجهي غدت حامي السمايم بزينه
أسهر طوال الليل وانتي تنامين =وأن طاح عنك غطاك تستلحفينه
أنا زهابي بالشهر قيـس مديـن=ما يشبعك يا بنت لـو تلهمينـه
مرة تضحي والمضحى لنا زيـن=ومرة نشيله بالجواعـد عجينـه[/poem]








.

[» عبدالعزيز «]

تحية مني لك على كتااابة الموضووع


هل هي مرحلة فوضوية مؤقته يمر بها قطار العمر , ولا يطيل الوقوف بها ؟

أم سيأتي ماهو أسوأ من هولاء (الاكداش) ؟


مع مروور الازمان سيأتي جيل فااسد فآآسد فآآآآآآآآآآسد
وانتم شفتوا وفرقتوا بين الجيل هذا والأجياال اللي قبل فرق مثل الشمس عن القمر ولكن ليسوا الجمييع

هل لا تزال المقوله المتعارف عليها , الرجال مخابر ماهم مناظر صالحه للإستخدام ؟

أم انها كانت صالحه لجيل آخر ؟

المقوولة صالحة لكن على ذي الاشكااال(كدش,,طيحني ,, بابا ساامحني...الخ) ماهي بصاالحة






عندما قرأت هذا الحديث عرفت أن كلام الرسول صلى الله عليه و سلم

لم يكن يومآ خطأ أو كذب لأنه لا ينطق عن الهوى
و أن كل ما قاله كاد يصبح حقيقه أو أصبح حقيقه

اليوم نرى في مجتمعنا السعودي الكثير من التغيرات فيه
لا نقول للأفضل بل للأسوأ من تقليد أعمى

لماذا و هل نحن بحاجه إلى هذا التقليد؟

أم ماذا حصل؟

لماذا لا نأخذ من المجتمعات الغربيه الشئ الجميل و العلم النافع و نترك الشئ السئ؟

أنا أقول أن من يتبع هذه الأشياء من النوع الذي ليس لدي
ثقه في نفسه و ليس لديه شخصيه لأنه يحب التغيير الدائم
انا لا أقول أن الإنسان لايتغير و لكن بحدود و ضوابط
وأن هذا النوع من الناس عنده نقص و اهتزاز في الشخصيه فبذلك يحس أنه يكمل هذا النقص باللبس و قصة الشعر و تغيير طريقة آكله
الإنسان ليس إنسان من الخارج بل من الداخل.

قال عليه افضل الصلاة والسلام

لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قيل له: اليهود والنصارى، قال: فمن


صح لسااااااااااانك,و,تسلم يدينك

وإلى الامام يا:ديم

[طيفٌ و أستدَار]

في الحقيقةِ نجد هذهِ الظاهر جَليه في
سن المراهقه كثيراً ربماْ هي لحظـه
يفرِدُ فيها الشاب مدى رونقه فيرى
في مثلِ هذهِ الأشياء شيئاً جميلاً جهلاً منه
ولكن مع مرورِ الزمن ونظرةِ العامه
قد تتغير وجهته في أن يقتات شيئاً من ذالك اللباس
أو تلك القصه وهناك وللأسَف ولربما هي شائعة في شباب اليوم
التقليد الغربي لِلراب

لحظه فقط لو فكرَ فيها الشآب
لوجدَ أن حقيقته مُره وأن هذا
لايُضيفُ إلى رجولته سِوى الوهن
حتى لو أعتقدَ أن هذا لايمت لشخصيته شيئاً
فلدينهِ نظرته وللمجتمعِ نظره فليُجللها وليعتلِي أفضلهاْ

ديم


باركَ اللهُ في قلمكِ
وأناركِ بِعلمه

[نجم سهيـل]

للتربية والتنشئة أثرٌ في ذلك , فكل ماكان القيّم على هذا النشء موجهاً وناصحاً ومرشداً
كانت الثمارُ يانعة , معظم من بدأ بالتنازل عن لبس الشماغ وافتعال تلك الصيحات الغريبة
هرول خلف التقليد الأعمى دون أن يعمل فكره في معرفة الصالح من والطالح ....

فياليتهم قلدوهم في صناعاتهم , أو تقدمهم العلمي والتقني , أو احترامهم للوقت مثلاً ..
فأخذوا ماكان نافعاً وتركوا هذه القشور التي لن تجلب لهم إلا المزيـد من الثبور 0

ديم موضوع يلامس هموم المجتمع لك وافر الشكر على حسن صياغته وروعة فكرته 0

[وسيع صدر]

القضيه في نظري من مفووم بعيد اخت ديما أكبر من مسألة الرجولهـ وملامحها المفقودهـ هذه الايام والزمـــن القادم
القضيه تعدت للبنات ايضا ..
والمجتمع بالكامل يولح بهذه المنطقيه الغريبه وهي تغيير المفاهيم

والرجوع لمفاهيم غريبه وعجيبه
فعلا قضية تحتاج تفكير عميق ..
وطرحك لمسألة الرجوله المفقودهـ لهي تنذر بخطر ومدامهمه
فعلا المجتمع أمام هذه الظاهره العجيبه يتفرج ولا نجد احد ينقد او يتكلم حتى ولي الأمر في موقف غريب أمام أبنائه ..
من هذه المظاهر ( طيحني ) قسم بالله هذه رجوله غريبه بل ان النساء افضل منه ..
مع ان بعضهن بدأت تنحدر نحو (طيحني) (وسامحني يابابا)

والله لو نظرنا لمثل هذه المظاهر نستغرب اشد الاستغراب ولا نملك سوى
(التعجب والاندهاش )

طرح رائع ويحتاج متابعه ومن افضل ما طرح في معاجلة هذه الظاهره الغريبه التي تعتبر مرض خطير في المجتمع للاسف ..
اشكرك للطرح الرائع
ودمتـِ بود

[خيّال الهيلا]

كما فقدتوا ملامح الرجال
... فحتى سمات النساء فقدناها


نتمنى ان يعودون كلاهما
او فليستمروا في تخليهم فالأرض تحمل غيرهم ..
ممن يملك ملامح الرجولة وسمات الأنوثة ..


بأختصار ..
يعوّل بالسبب كله للتقليد
وأكتفي بهذا السبب لأنه هو السبب

[ناصر بن سعدي]

أختي

ديم


طرح رائع يلامس الواقع ..المحزن ..لـ أغلب أبناء مجتمعنا ..


وبالنسبه لـ إجابتي على أسئلتك ..



هل هي مرحلة فوضوية مؤقته يمر بها قطار العمر , ولا يطيل الوقوف عندها ؟

أم سيأتي ماهو أسوأ من هولاء (الاكداش) ؟


أتوقع سيأتي ماهو أسوأ .. والغريب فالأمــر أن مرحلة المراهقه في هذا الزمن إمتدت إلى سن الثلاثين بينما كانت إلى سن الـ 18 ثم إلى الـ 20 والآن الـ 30 ولانعلم ماهي الخاتمه ..

هل لا تزال المقوله المتعارف عليها , الرجال مخابر ماهم مناظر صالحه للإستخدام ؟

أم انها كانت صالحه لجيل آخر ؟

صالحه لـ جيلٍ آخر .. جيل أشكالهم الخلقيـه ربما يعيبهم عليها زمنهم ..ولكن هذا الجيل هو من يعبث في شكله حتى يقزز أولي العقول من تصرفاته العشوائيه والتي تدل على ضمور عقله ..



ولك خالص تحياتي ..

[الحره]

أختي ديم لم يعد موجود سوى أشباه رجال إلا من رحم الله تشكراااااات على هذه الروائع

[ديم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوز المقاطي مع مروور الازمان سيأتي جيل فااسد فآآسد فآآآآآآآآآآسد وانتم شفتوا وفرقتوا بين الجيل هذا والأجياال اللي قبل فرق مثل الشمس عن القمر ولكن ليسوا الجمييع

اهلا بك اخي عزوز

ولكن لماذا هذه النظرة التشاؤمية؟.

المقوولة صالحة لكن على ذي الاشكااال(كدش,,طيحني ,, بابا ساامحني...الخ) ماهي بصاالحة

لا تزال متشائم

اليوم نرى في مجتمعنا السعودي الكثير من التغيرات فيه لا نقول للأفضل بل للأسوأ من تقليد أعمى لماذا و هل نحن بحاجه إلى هذا التقليد؟ أم ماذا حصل؟ لماذا لا نأخذ من المجتمعات الغربيه الشئ الجميل و العلم النافع و نترك الشئ السئ؟

في مرحلة المراهقة يكثر التركيز على السلبيات

والإقتداء بمن يراهم نجوم

مشاهير صنعهم الإعلام في غفلة الرقيب

أنا أقول أن من يتبع هذه الأشياء من النوع الذي ليس لدي ثقه في نفسه و ليس لديه شخصيه لأنه يحب التغيير الدائم انا لا أقول أن الإنسان لايتغير و لكن بحدود و ضوابط وأن هذا النوع من الناس عنده نقص و اهتزاز في الشخصيه فبذلك يحس أنه يكمل هذا النقص باللبس و قصة الشعر و تغيير طريقة آكله

شخصت الداء ..و ذكرت الأسباب

جيل بلا هوية

يبحث عن ذاته ولو بالقشور

لا يعرف مايريد

الإنسان ليس إنسان من الخارج بل من الداخل.

فعلا

وكما يقول المثل

أكل مايعجبك وألبس مايعجب الناس

قال عليه افضل الصلاة والسلام لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قيل له: اليهود والنصارى، قال: فمن

عزوز المقاطي

اشكر لك مرورك

دمت على خير

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

سلمتِ يا ديم

خيبةُ أملٍ كبيرة تتلبسنا عندما نشاهد مثل تلك الملامح والأشكال

المقلّدة التائهة والتي لا تدري في أي حضنٍ ترتمي مقلدة

والتي تتتبع الصيحات والصرخات

،’،

حالٌ يرثى لها

التربية الركيكة ، إنعدام الناصح ، الصحبة السيئة ، إنشغال ولي الأمر أو تشلغله وغض النظر

مسببات لما يقذي العين والنفس

فـ لاحول ولاقوة إلا بالله

،’،

نسأل الله صلاح الأحوال وحسن المآل

دمتِ بـ رضا

،’،

لاهنتِ

.