هاهو يسقط الثلج
ويسكن البياض زوايا آفاقنا
ومدى أبصارنا ..
تجتاحنا رغبة .. طفولة
بعدما
أينعت ثمار أحلامنا ..
بعدما
أينعت ألعابنا ..
كبرت كل المشاهد .. حولنا ..
كبرناها
كبرنا معها ..!
ولم نعد ها هُناك اطفالاً
لتلك الحارة
لكل جوانبها ..
لكل نبضه نبضت فيها ..!
:
نعيد حكاياها
بدايات الضوء
ونهاياته ..!
وأشياء من الفرح تدثر
صوت أغرق عذوووبة طفولتنا !
:
نمضي في بيوت حضنتنا ..
ترسم على معالمها فقدنا !
حاجبين
وبينهم دمعة متعلقه ..
تشبه جبلين تضادا
وسهل أغرقها السيل ..
أعطتني الف سين
ولم أحمل بعد مايقنعني بـ جيم ـه
مابين هذه الأركان التي سكنتها
لماذا كان الفقد الفيصل !
وكنت نقطة الفصل بين فاصلتين
:
حملت أنفاسي
خطأت خطواتي لأعيد ماخطيته !
ويعيد الشريط نفسه للماضي
ويعيد أنا ذاتي لعمري الآن ..
خيّال