|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح القثامي
[align=center]
بعد السلام وكثير التحايا على الجميع
الاخت الدعجانية والاخوة الأعزاء قد اختلف معكم قليلا في هذا الموضوع فهذه الأيام وضعت لهدف معين وهي التذكير فقط وليس الاحتفال الوقتي بها والمبدأ القائم في ذلك على مقولة
(ما لا يدرك كله لا يترك جله )
الغرب سبقنا بكثير من المراحل المعرفية والعاطفية وضع مثل هذه الأيام رغبة في تأصيل والترغيب بها ,وكذلك لرسم مفهوم احترامها وتقديرها فجعل يوم للعمال ويسمونه عيد ونختلف معهم فقط بالتسمية ويوم للأم وغيرها كما ذكرت صاحبة الموضوع فهي كثيرة لأحساسهم بأهمية الدافع المعنوي عند المحتفى به ...
فما هو المانع الشرعي لو قام أحدنا وحدد يوما ماء من أيام السنة وليس يوم الواحد وعشرين من مارس وقدم لأمه هدية وقبل يديها وقدميها !!
سئل الشيخ سلمان العوده يوما عن جواز الاحتفال بذكرى الزواج فأجاز ذلك وقامة عليه قيامة بعض المتشددين وقال أحدهم أنصحه بالتوبة !!!
شكرا لرائدة من رواد الفكر هنا لطرحها شيء من هذه المواضيع الهامة
[/align]
|
[align=center]وعليكم السلام ورحمة الله
حياك وبياك استاذ
فالح القثامي
أشكر لك ترك رأيك
أنا هنا لستُ بصدد التحريم والتحليل ..
ولكن مقت التقليد الأعمى والإتباع المستمر لكل ما يأتينا من الغرب مع أن ديننا دوماً هو السبّاق لكل ماورد مما أسموهـ أعياد وأيام يحتفون بها بكل فئة مما ذُكر.
التساؤل هنا وماذا بعد ذلك اليوم المحدد؟؟
أنتجاهل تلك الفئات ؟ أنُهمّش عواطفهم ونتعامل معهم بصلف وعدم تقدير ؟؟
الملاحظ ياسيدي الفاضل فيمن حولنا من ابناء المجتمع انصرافهم أو تجاهلهم أو عدم إكتراثهم بالأساس للكثير من تلك الفئات .
والواجب علينا تنبيههم ودفعهم و غرس وتأصيل تلك العادات الجميلة في النفوس لتكون سلوك يومي وعمل يقوم به الإنسان تجاه تلك الفئة وهو مؤمن بأهمية مايقوم به لنفسه أولاً ثم لمن نسكب عليه تلك المشاعر .
الديمومة هي ما ننادي به وليس 24 ساعة ثم فمان الله وترجع ريمه لعادتها القديمة
أستاذنا القثامي
الشكر والتقدير موصولٌ إليك
دمت بسعادهـ
لاهنت
.[/align]