((غدر الثواني))..
[poem=font="Andalus,6,orange,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لوذقت ما صابني ماقلت لي عادي=لعنت غدر الثواني مع تباطيها
من غبت عيني جفت زادي ومقعادي=تقول هم البشر كله مغطيها
اسج والله ما أدري وأين انا غادي=والرجل ماني بداري عن مواطيها
عن لازمي كن يحداني مية حادي=ما عاد أدل أصعب أدروبه وواطيها
هانت لفرقاك فرقا ربع وبلادي =والله ما أدري معك وشلون تاليها
قفيت بالقلب وأخذ الشوف نقادي=لو يضحك السن ما يخفي مصاطيها
أحدن يقول القسى من حظ الاجوادي=وأحدن هقاويه يبعدها ويدنيها
وأعيون بعض العرب فيها الردا بادي=مستبشرة من محيا يه خوافيها
ما صدق أني بحبك يوم منقادي=والروح لجل العيون السود عاطيها
لولا أن لك صورة في داخل أفوادي=ماعاشت الروح لين أتشوف غاليها
أدله بها وآسفه العاذل وحسادي=أبري جروح الشقامن شوف راعيها
على الوفا منك ياللي موثق أقيادي=خليت من نحتها ينقد خطاويها
وأنا اللي أشبع طيور الجو من زادي=واليا رميت المنايا ما تخطيها
بأعلا المراقيب ميلادي وميعادي=والكايدة للبشر بالرجل واطيها
ماضرني وأحدن بالدرب متعادي=حبك حياتي وأنا أخذها ومعطيها
فدوتك كل الرضا ولعينك امفادي=وافداك دنيا العنا واللي يجي فيها
يتعبني الوقت لو ماأسعدني أعنادي=شمعت حياتي شقالالا تطفيها
عطني شموع الفرح يافرحة أعيادي=ما تظلم أيام عمري وأنت محييها
أنت الهنا والسنا وأسباب وقادي=لولاك ما ذقت مرتها وحاليها
وأن صحت غدر الثواني لا تقل عادي=عطني عوضها وزدني لاتباطيها
مصير الايام تبدي جاهلا غادي=وأين!؟ الجبال المنيفة عن شواطيها[/poem]
منقول عن الشاعر برق الحجاز ..