[align=center]
ولستُ أدري لمَ كل الأوجاع متناسلة في رحمِ ذاتي!
هل لأنني أنثى الموت
أم ترى لا أصلح إلا للنحيب؟؟
بكيتك ولم انتهي منك بعد
ومابين البين موتي
ســ/ــاغفوا على وساده باااارده من بعدك
فبارك لي شعائر اللاحياة والحياة !!
لان الآلام تتناسل بك
فأنا اعلم بأنها ستتكاثر في جوفي
واعلم بأني سأنهار سريعا
وأموت ببطء
واني لن أتوانى عن نزعك من بين أحشائي
لألطخك بدمائي وارحل ..
فجأة أحسست بأن كل شيء
يصرخ حولي ويبكيني
ولم يسخر مني إلا ألامي وأقداري التعيسة
وأنت في مقدمتهم
ولتتخيل معي أنت أيه المتخاذل دوما
فأنا بتُ اشعر بك كغريب لا يأتي إلا بالفواجع
بت أخشى عودتك رغم تلهفي عليها
كم هو مخجلا أن أتخفى خلف زيف الفرح
وفي عيني ألف دمعة تفضحني
أبات تصنع السرور مهنتي ؟؟ .. كم هذا مؤلم
تحت وطئه الحنين
أنا لا أصلح لشئ سوى النحيب ,,
ويحي كأني احترفت الموت على الطرقات والارصفه
وبت أخطو خطاي إلى الوراء
وانتقم بي مني!!
وأتفنن في صياغة الموت البطيء لروحي
واني لازلت اعشق الأرض التي رست عليها نسائمك
رغم الموت الذي قذفتني فيه
وأنت لازلت تأبى أن تستثنيني من رجم الموت
هلا أخطأت يوما ورجمتني بميلاد جديد .. لا أظنك تفعلها ..
ولتلعن السماء ما تبقى من نبضٍ بدأ يخبو بي
ولتباركني الجحيم ( أنثى ) الخطيئة التي لم تُرتكب !
رحماك ربي أني أفتقدُ أنفاسي !
وأني أحبك كميلاد فجرا جديد
لا ادري متى اعتزلك ! .. وكل ما اعلمه
إني بحاجة لصفعةُ إفاقة .. فأنا قيدُ الإغماء
تخيّل:-
سأغادر هذا المساء إلى
موعدٍ مصيريّ .. هل أنت معي
فالنكمل إذاً .. وانه وجب اليوم كشطك !
وان ارحل عنك دون أن تباركني
وان هذه الحروف ستكون آخر ما يصلك مني
واقسم لك بأنك لن تجدني بقربك ولو ماتت
شراييني شوقا إليك وان حبي لك كان صفعة لن أنساها وانه
رغم مرارتها هي التي سوف تحييني
وتوقظ القلب من سباته!
حينها اجزم لك
بأنك ستطوى في صفحات الضياع وتنسى..
وأني كنت أحبك !!
والوداااااااااع
[/align]