كانت أوروبا قبل عصر النهضة تعيش عصوراً من الظلام ، يسودها الجهل والظلم ، وكان في هذه الفترة رجال الكنيسة ( الكهنوت ) والإقطاعيين ( النبلاء ) ، هم المتحكمين في زمام الأمور .
فكان رجال الكنيسة في تلك الفترة يبيعون ما يسمى بصكوك الغفران بمعنى أن من ارتكب خطئية يستطيع أن يشتري هذا الصك فتمحى خطئيته ، الشاهد من هذا أنه كان هناك كاهن يبيع صكوك الغفران فجاءة لص فقال له هل عندك صك يمحي عني الخطايا القديمة والمستقبلية ؟ فقال الكاهن بكل ثقة نعم لدي ماتريده .
فقال اللص ساشتريه منك إذن ، فلما تمت البيعة بينهما وثب عليه اللص وسرقه ثم قتله .
وأستمرت هذا الجهل إلى أن قامت الثورة الفرنسية التي على إثرها تم إقصاء رجال الدين ، والإقطاعيين عن شئون الدولة .
عندما كانت أوروبا تعيش في الظلام ، كان المسلمين يعيشون عصر النور والعلم ، ولكن عندما تخلى المسلمون عن دينهم أصبحوا يعيشون عصور الظلام التي عاشتها أوروبا من قبلهم .