الاهداء :
إلى الغالية اللتى لا اعرفها .. حيث للنبض في يقينها إحساس وحيث يأتي للجمال من رحم فؤادها .. إلى مقامها أهدي كلمات من أبجدية خطتها أناملي من رحمها ... إليها أهدي رقصات الجمال من ذات الجمال الذي يسكنها .. إليها أرفع تلك الورود لتشمها أنفاسها فلا تتركها إلا من بعد خضوع الندى لسلطتها ... إليها أترفع بأبجدية العطاء من رحم الوفاء لتكون شاهد شفافيه وصدق مشاعر .... في كل عيد عيد ولكل روعه نبض من قلبها يأتي هنا ليسكنكني في الحروف ثم يسكنكم ...
لـــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــا ....
أقـــــول مـــــا أروعـــهـــا ...
جمـالٌ علـى عـطـر الجـمـال انسـكـب ...
بـمـاءٍ مــن الـنـدى قـــد انـكـتـب ...
فــي بسمـتـهـا مـلامــح الـوفــاء ...
وفـي نقاءهـا مـا ينحنـي لــه النـقـاء ...
طفلـةٌ متـى استرسلـت فـي عـذب حبهـا ...
طفلـةٌ هـي متـى ضمـت إلـيـا دمعتـهـا ...
أخـاف علـى براءتهـا حـسـد العـيـون ...
وأغار على الورد متى لامس بغنـجٍ الجفـون ...
أراهـا بـدراً وفـي البـدر أراهـا حنـيـن ...
هبة الرحمن خصني من بين ألوف العاشقيـن ...
يـالا قلبـي كـم يهواهـا برسـم الأمنيـات ...
وبشغف القلوب متى نزفت بيديهـا الأغنيـات ...
صغيـرةٌ تبتهـل للشفافيـة وانـا أعشقهـا ...
عشق المجنون بطفولة البحر متـى رسمهـا ...
صغيرةٌ وأعلم أن الشفـق بملامحهـا ينهمـر ...
مثل العود متى صمتت على شفتيهـا يستتـر ...
لها من قلبي حنان الكـون واشتيـاق النـور ...
للغيوم متى دعته لخدرها ليغدوا بوشاحها بلور ...
يــا قلـبـاً أعشـقـه عـشـق الخـلـود ...
أحبك ، ومن بعد الحب سأحبك يا عطر الوجود ...