[align=center]
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخطر القادم
المحبّه على نوعين:
1- محبّه عَرضيّة غرَضيّة لشيء من الأشياء تنتهي بزوالة , كأن تكون لجمال الظاهر دون مجانسة الأروح , أو تكون لمصلحةٍ دنيوية يُرجى تحصيلها أو أن تكون ضربٌ من ضروب الشهوة , وهي لا تلبث أن تزول ولو دار عليها الحول , لأنها بُنية على شفا جرفٍ هار , فأركانها ضعيفة , ومبادئها سخيفة.
2- محبّةٌ روحانيّة وهي تكون متبادلة من كلا الطرفين , لا تقتصر على طرفٍ دون آخر , ولو فتّش المحب قلب محبوبه لوجد في أضعاف ما عنده من الإجلال والإكبار والمهابة والشوق الدّفين وزفرات الأنين.
إذا عُلم هذا فإنّ محبّة الرجل المذكور من الصنف الأول فهي شهوانية مقيتة لا تستند على ثوابتٍ جليّة أو دعائم قويّة.
ويبقى السؤال محور الحديث: هل للحب أسباب ينتهي بزوالها؟
نقول إذا كان من الصنف الأول فهو إلى الزوال أقربُ منه إلى الديمومةِ والإستمرار فهو لسببٍ ينتفي بزوالة وإقتضاءه.
أما إن كان من الصنف الثاني فالمشاكلة والمُناسبة وتآلف الأرواح من أعظم الأسباب الداعية إلى إستمراه وفي الحديث : (( الأرواح جنودٌ مجنّده فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )).
أما السؤال الآخر: هل حب الرجل لزوجته حب روح أم حب جسد أم عشره فقط ؟
نقول قد تجتمع وقد تنحصر في واحدةٍ دون الأخرى. ولها ضوابط لا يتسع المجال لذكرها.
أما سؤالك: هل إذا تغير وجه المرأه سواء للأفضل أو للأسوء يزيد أو ينقص الحب ؟
فهذا يعتمد على طبيعة المحبّة , فمن أحبّ لشيءٍ أبغض لفقده.
أما فيما يتعلق بسؤالك الأخير: لماذا سمّي الحُبّ أعمى ؟
لأنهُ عمى الحس عن إدراك عيوب المحبوب , فمن تأمل عيوبه سلا , فهو أعظم مسلكا ً في القلب من الروح في الجسم , وأملك بالنفس من النفس , إظهاره طبيعي , وإظماره تكليفي , فقد متنع عن وصف اللسان وعيي عنه البيان....!
تمّت الإستعانة بأديب وكاتب منتدى العضيان / نواف بن هنيدس للإجابة على هذه الأسئلة.
|
الله يعطيك العافيه على الاضافه اخوي الخطر قادم
والف شكر لك على الاستعانه بالكاتب نواف الله يعطيه العافيه
لكمـ وديــــــــ وورديــــــ ,,,,[/align]