|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـــ الكلام ـمت
بعض المعلمين - سامحهم الله - تأثراً بالعادات والتقاليد ،
وهو تمثل قياماً لمعلمهم زاعمين أن هذا من الأدب المطلوب ،
وأنه رمز لتوقير المعلم وتبجيله ،
وقد أخطأوا ، فما يسمى خلاف الشرع أدباً
إلا في قاموس المعرضين عن شرع الله .
ذلك أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
( ما كان شخـص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له ، لما يعلمون من كراهيته لذلك) .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم يحذر الناس من عادة القيام :
(من أحب أن يتمثل له الناس قياماً ، فليتبوأ مقعده من النار) .
ويجـوز لصاحب البيت أن يقوم إلى استقبال ضيوفه ،
أو يقوم إلى معانقة قادم من سفر ،
لأن الصحابة رضوان الله عليهم فعلوه ،
وهو من إكرام الضيف ، والترحيب بالقادم .
ولا عبرة بقول الشاعر :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
لمخالفته قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كره القيام له ،
وهدد من أحبه بدخول النار ،
علماً بأن الاحترام لا يكون بالقيام ، بل يكون بالطاعة ،
وامتثال الأمر ، وإلقاء السلام والمصافحة ،
وغيرها من الآداب
مخاوي النشامى
تقبل احترامي ولك ودي
|
بارك الله فيك ,
أخوي صمت الكلام
وفي طرحك البناء والمثمر
رزقني الله وإياك وعموم المسلمين
العلم والعمل النافع