تصور عزيزي القاري أو المتذوق للشعر بأن تكون مدعواً من قبل أبناء أحد فخوذ أحدى القبائل العريقه في أرجاء المملكه العربيه السعوديه الغاليه على قلوبنا جميعاً واللذي يثبت التاريخ بل التاريخ يعتز بدون مجامله بأمجادهم ثم يتعرض لقبيلتك شخص ضيف مثلك متملقاً الى القبيله الداعيه لك على حساب وقعه حدثت بين نفس الفخذ اللذي تنتمي إليه ونفس الفخذ المدعو/ عنده ومحرفاً امجاد قبيلتك بل مسقطها في تلك الوقعه بالأيام الخوالي والحمد لله على نعمة الأسلام ولأمن بالاوطان في ظل هذه الحكومه الرشيده بدأ من مؤسسها الملك عبدالعزيزرحمه الله وحتى حكم ابو متعب اطال الله بعمره فما اللذي عليك أن تفعله في مثل هذا الموقف الاجابه نسمعها:
من هذه القصيد/ (للشاعر/ مهلي بن مسعود الدلبحي العتيبي)
----------------------------------------------------------------------------
الشعر من فيض ٍ وغيض ٍ لياجيب
وإن كان من غيضه يزيد الجنا ني
وأنا ألتزمت الصمت عند الأجانيب
ماني بخبل ٍ دالع ٍ باللسا ني
سلام وشلونك وبا ألقى التراحيب
واباأختصر هرجي وابا أخذ مكاني
دعوني اللي يعرفون المواجيب
ولبيت دعوتهم من البعد عا ني
انا أشهد إن الأجودي منبع الطيب
صف الدلال وحيل وسط الصواني
أكفاني اللي شب روس المشاهيب
مايقرب ألهم يلحقونه عواني
يسب ربعي مايعرف المذاهيب
وأحرج معازيبي وزاد أمتحاني
يثير موضوع ٍ وانا عندي الذيب
والذيب يفهم والحصاني حصاني
قال أستتر يارجل تسلم من العيب
مالك ومال أحداث هاك الزماني
مثلك كبير وكاسي ٍ راسه الشيب
لاتطلم الأجواد والعمر فاني
يكفبك منهم وقعة ٍ مابها ريب
وأسوق شاهدها وتوحي الأذاني
وقعة طلال اللي بها الرضع تشيب
ياصف لها شلويح بأروع معاني
أروى لسيفه وفرق الجمع ومهيب
فخر ٍ لهم مابين قاصي وداني
طلبت لإذن معزبي ناصي الجيب
والعود جاني يعتذر في ثواني
حبيت خشمه قلت مابك عذاريب
والقلب ما تهزه علوم الهداني