بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني ابناء العمومه من القبيله والاخوه جميعا
مما لاشك فيه ان مليكنا المحبوب عبدالله بن عبد العزيز اطال الله في عمره واخوانه وجميع المسلمين كان ومازال نبراسا فريدا للتواضع والمحبه
وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (( من تواضع لله رفعه )) وما محبه الكثيرين والكثيرين جدا الا من حبه لله عزوجل وحب الله له
وكما هو معروف من احبه الله انزل محبته في قلوب البشر
ويقول الساسه من علماء السياسه والاجتماع ان اي رئيس دوله يحظى بشعبيه ثلث السكان في هذا الزمان فهو ,, محظوظ ,,,,, ومليكنا المفدى نحن على يقين من حب السواد الاعظم له سوى في وطنا او في العالمين الاسلامي والعربي وتقدير المجتمع الدولي
واليكم اخواني هذه,,,القصه حصلت على مشارفي تتجسد فيها اروع صور التواضع لعبد الله بن عبد العزيز الانسان الواثق من نفسه المحب لدينه ورسوله الكريم وصحابته الاخيار
في رمضان1423هـ شرف الملك عبد الله ( كان ولي العهد انذاك ) شرف اسرة ال حميد من شيوخ قبيله عتيبه وذالك بتقديم العزاء في وفاه الشيخ سلطان بن حميد رحمه الله
وبعد تقديم العزاء وانصرف المليك المحبوب لركوب السياره حاول احد اسره الحمده ان يقبل يد الملك حفظه الله فسارع الملك با ابعادها وقال استغفر الله
فقال ذالك الشيخ لاباس ياطويل العمر ان اقبل يدك فان عمر ابن العاص قبل يد عمربن الخطاب رضي الله عنهما
فقال المليك الرائع : انا لست بعمر
فقال الشيخ لابل ان محبتك واجبه وطاعتك واجبه كما كانت محبه عمر وطاعته واجبه
انذاك
الله اكبر الله اكبر ان منحنا الله حكاما وهبهم الله التواضع والهيبه
والحمدلله ان وجدت بهذا المنتدى الرائع متنفسا لابدىء بعضا من شعور نا , نحن المواطنين اتجاه ولاة امرنا
نسأل الله العلي القدير ان يجعلهم سعداء بنا ونحن سعداء بهم