في البدء أحمد الله على هذه النتيجة المستحقة والتي تدل على مصداقية هذا البرنامج ونزاهة القائمين عليه وعلى رأسهم أعضاء لجنة التحكيم الموقرين . وتأهلي أمر أسعدني كثيراً ولكنه في المقابل حملني مسؤولية كبيرة جداً تتطلب مني جهداً كبيراً وتركيزاً عالياً لكي أرضي هذا الجمهور الوفي الذي غمرني بكرمه وأنصف الشعر وانتصر له . صحيح أنني أول المتأهلين لمرحلة السبعة شعراء ولكن لا يعني أنني الأقرب للبيرق وخطف اللقب لأن جميع الشعراء الذين سيلحقون بي مبدعين وأكفاء ولا بد أن أحترمهم وأحسب لكل منهم ألف حساب وفي هذا السياق أقول البيرق يحتاج شاعر متجاوز وصاحب نية صافية وقلب أبيض . وفي الختام أعد الالشعر وجمهور عيضه السفياني بالمزيد من التألق والكثير من المفاجآت التي أرى أنها ستجعلني أحد المرشحين الأقوياء لخطف البيرق , وبما أن الله أكرمني أن أكون أول المتأهلين لمرحلة السبعة شعراء أطلب منه أن أكون آخر متسابق
يغادر شاطىء الراحة حاملا في يمينه بيرق الشعر