أفاد أحد الخبراء في تربية الأطفال إن الإفراط في حماية الطفل يؤدي إلى تفويت الفرصة
عليه كي يعيش طفولته بشكل عادي.
وأشار الباحثون إلى أن الاتجاه المتنامي لدى بعض الآباء بعدم إفساح المجال للطفل كي
يتعرض لبعض الأخطار ويخوض غمار بعض المغامرات والتدخل في كل جزئية من جزئيات
حياته الخاصة من شأنه حرمان الطفل من الاستمتاع بطفولته.
وأوضح الباحثون أن الأطفال بتعرضهم لبعض المخاطر فإنهم يتعلمون كيفية حل المشكلات
العويصة التي تعترضهم، مما يتيح لهم اكتساب مهارات التكيف مع مختلف الأوضاع التي
تواجههم في الحياة وتنمية حس المغامرة لديهم وتطوير روح المبادرة والإقدام والمرونة
والاعتماد على النفس.
يذكر أن تقييد حركة الطفل أثناء اللعب يحد من حريته ويقوض قدرته على بناء
علاقات مع الكبار ويضعف رغبته في اكتشاف العوالم المختلفة المحيطة به.