فضل أيام عشر ذي الحجة
تعد هذه الأيام العشر من شهر ذي الحجة من نعم الله علينا وفضله الكبير إذ جعل فيها الخير الكثير فقال النبي صلى الله عليه وسلم:{ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر, فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد} لذا نهيب بالزملاء من الإكثار من العمل الصالح فيهن من صيام وصدقة وقيام ليل وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ومن صلة للأرحام وصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وترك التباغض والحسد والحقد والكراهية وتطهير القلب منها والإحسان للجميع وخاصة الفقراء والمساكين والأيتام ومحاولة إدخال السرور عليهم ومساعدتهم قدر الامكان وكذلك التهليل والتكبير بصوت مرتفع وإظهار هذه السنة التي كادت أن تندثر مع مرور الأيام.
صفة التكبير
الله أكبر.الله أكبر.الله اكبر كبيرا.
الله أكبر.الله اكبر.لا اله إلا الله.والله اكبر.الله أكبر ولله الحمد.
الله أكبر.الله أكبر.الله أكبر.لا إله إلا الله.والله أكبر.الله أكبر ولله الحمد.
وهذه الأذكار كان الصحابة يقولونها في الأسواق من بعد دخول هذه الأيام وفي بيوتهم وعلى كل حال.
متى يشرع التكبير؟
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة, قال تعالى:[واذكروا الله في أيام معدودات].
فضل صيام يوم عرفة
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة مؤكدا فضل صومه:{أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده}. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.