الوجعان (اخوان بنا) هم أسرة المشيخة لعشيرة الفايد من الاسلم من شمر وهم أسرة أشتهرت بالفروسية والشجاعة من جدهم الأمير الفارس سعد بن مسلط الملقب (وجعان الراس) وذلك لشجاعته الفائقة حيث أنه كان يشعر بألم في راسه ولايطيب الا عند المعارك والطراد على الخيل ومن أشهر الوجعان وأعظمهم فروسية الفارس الشيخ فنيطل بن فهاد الوجعان حتى أنه يقال أفرس شمر في زمانه وكان العضد الأيمن للأمير طلال العبدالله آل رشيد أمير جبل شمر وله العديد من القصص التي تدل على فروسيته منها قصة تدل على الرجولة وعلى الوفاء وعلى كرم الاخلاق بين الفريّس عندما التقى الفارس الشيخ فنيطل الوجعان بالفارس ضيف الله الذايدي من الدهامشه من قبيلة عنزة عندما اقتلعه من فرسه وكانت له القدرة على قتله في مكانه ولكن دخل بوجه فنيطل الوجعان فعفا عنه فأعجب الذايدي بشجاعة فنيطل الوجعان وسمّى أحد ابناءه بفنيطل وفي الوقت الحالي معروف عند أسرة الذايدي قسم منهم يقال لهم الفنيطل...
ومن القصص المشهورة عن الشيخ فنيطل الوجعان عندما كانت احدى الفتيات مشغوفة بحُبّ شخص وترغب في الزواج منه ولكن ابن عمها حجرها ( وكان ابن العم قديماً له الأحقية في الزواج من ابنة عمه رغماً عنها ويسمونها التحجير أو الحيار ) فحاولت هذه الفتاة بكل ما أوتيت من قوة لدفع ابن عمها عنها وطلبت المساعدة من أبناء قبيلتها فأتت بوجهاء القبيلة وبالمال ولم تترك سبيلاً لذلك إلاَّ وسلكته إلا أن جميع مساعيها باءت بالفشل ، وبعد التفكير طويلاً اهتدت هذه الفتاة إلى إرسال قصيدة إلى ثلاثة من شيوخ القبائل تستنجد بهم وتثير النخوة فيهم علّهم أن يجدوا حلاً لمشكلتها التي تعاني منها فأنشدت :أنا دخيلة سلطان = والا طلال بحايل
والا فنيطل الوجعان = حامي تالي الدبايل
فقام الشيخ فنيطل الوجعان بفك تحجيرها من ابن عمها...