تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الدمام في السعودية من إنقاذ فتاتين في حادثتين منفصلتين من ابتزاز شابين لهما بنشر صورهما عبر الانترنت وهواتف الجوال مما كان سيضعهما في مصاعب كبيرة لا تحمد عقباها، وتتعلق القضية الأولى بفتاة سعودية لم تتجاوزالـ(18) من عمرها تعرفت على وافد عربي أقنعها أنه رجل أعمال رغم أنه فقير وأمي ويعمل في مهنة بسيطة.
وتعرفت الفتاة عن طريق الصدفة، بعد أن أجرى اتصالاً هاتفياً بها عن طريق الخطأ، لتبدأ بعدها العلاقة ليطلب الشاب منها إرسال صور لها عبر خاصية الوسائط المتعددة، وذكرت صحيفة الوطن السعودية الأربعاء 5-9-2007 أن صغر سن الفتاة وعدم إدراكها دفع باتجاه تطور المشكلة بإرسالها لصور لها جعل الشاب يقوم بابتزازها لتقوم بعدها الفتاة بتحرير شكوى رسمية إلى هيئة الدمام وتطلب إنقاذها على وجه السرعة.
وبعد عمليات بحث وتحر تعرفت الهيئة على المذكور ومقر سكنه واتضح أنه يسكن في مدينة الدمام، ولم تمض مدة بسيطة حتى تلقت الفتاة اتصالا هاتفياً من الشاب يطلب لقاءها على وجه السرعة مهددا إياها بنشر الصور في الإنترنت إلا أن سرعة قبض عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت أسرع من تنفيذه لتهديداته، وعثر في هاتفه الجوال على مجموعة كبيرة من الرسائل وصور الفتاة، كما عثر على رسائل بعض التهديدات التي أرسلت من جواله للفتاة وتم توثيقها في محضر الهيئة لإرسالها إلى جهات التحقيق في الدمام لكي تتولى عملية التحقيق.
وفي نفس التقرير الذي أعده الصحافي حامد الشهري، تمكنت الهيئة من ضبط مواطن عشريني، ابتز وافدة عربية بعد أن استطاع تصويرها وهي في أوضاع مخلة. وكشفت مصادر أن الشاب تعرف على الفتاة العربية منذ أكثر من 3 أعوام ودخل معها في علاقة مشبوهة، وتقدم لها بالزواج إلا أن طلبه رُفض من قبل أهلها وسط رغبة جادة من الشاب والفتاة.
وبعد أن فشلا في الزواج بالطرق التقليدية والشرعية طلب الشاب من الفتاة أن تهرب معه إلى خارج البلاد إلا أن الفتاة رفضت هذا الطلب، وأصرت على معاودة التقدم لذويها وإدخال الوساطات من أجل موافقة العائلة.
وأكدت المصادر أن الشاب استخدم أسلوباً آخر بعد أن هدد الفتاة بالهرب أو نشر بعض المقاطع المخلة لها عبر الإنترنت وأمام إصرار الشاب وخوف الفتاة تقدمت بشكوى رسمية إلى هيئة الدمام.
المصدر العربية نــــــــــت000
اللهم احفظ نساء المسلمين من كل شرومكروه