[size=4]وهذا آخر ماسأقدمه من خـــاطراتي المتواضعه....
هـــــاأنت أتيت وهاهي أُمسية الفرح تطرق قلبـــي ونحتفل أنا وهــــو
بعيدِ قدومــك أتذكر حينما قُلت لي كم هي جامدةً مشاعرك واحاسيسك
تجــاهي أقترب فسأل هذه الصوره التي أحتضنها مابين يداي ماذا حال
بيني وبينها مجرد ماألمحُ طيفك اركضُ اليها أحتضنُها وأنحتُ مابين زواياها
دمعـــي وأبثُ فيها مع أنفاســي أشواقــي التي أنصهرت من نارِ البعدِ عذاباً
وويـلا شوقي لك أعمـــاني دمعاً وعتمة ألماً وضجر فا ضجر لحظة غيابـك
لحظةً شعرتُ فيها وكأن الدنيا بمـا رحبت قفصاً صغيراً وانا الطيرُ الحبيس
الحروم من فردِ جناحيهِ كسيــــــر وفجأةً رأيتُ باب الأمـلِ يُفتح وروحُـــــكَ
تداعبُ الأرجــاء فتشتعلُ القناديلُ وتعزفُ ناي الفرح أُعزوفةً عـذبه أن لها
مسمعي ركضت أليك بلا شعور والدمعُ مني كـالمزون عصفورةً حُره طليقه
جائت تنامُ على صدرِكَ الحـــــاني العطوف أحسستُ برجفةً تنكبُ أجزائي
وكل جزءاً يصيح أحقيقةً هــو أم خيال فألتمس وجنتاك واغمضُ أجفانك
وأنت تبتسمُ فــرِحـــــاً وتنطلقُ من شفاهك أنا حقيقه أنه أنــا أنا فهدأت اجزائي من بعدِ رعشتِها ولازال ينتابُـها الذهول
بل كُنتَ الهب مني شوقاً وأحسـاساً مددت يداك لتُمسك بيدي فتخرجني من
وحل الحُزنِ والضيق أحسستُ عندها وكأنني ملكـةً أسرت هذا الكونُ الفسيح
تمتطي جواداً أبيضـاً يُسافرُ بهـا للبعيـــد أنهُ خيالاً عـــاش في صدرِِ واقــــــعاً
مستحيــــل ........