[align=center]
"
قولي لي كيف لي أن أنساكِ..؟!
وكيف أستطيع التأقلم مع الحياة من بعدكِ..؟!
وأنا وفي لحظة طعنكِ لي لم أستطع حتى كرهكِ
فمازال قلبي يعشقكِ .. ومازالت المشاعر متيمة ٌ بكِ
ومازالت ذكرياتكِ قابعة في مُخيلتي
وصورتكِ مُرتسمة ٌ في أعيُـني
ومازالت أطيافكِ تمر بي ليل نهار .. لـ تأخذني إليكِ
ومازال الحنين يقف عثرة ً في طريق النسيان
وحبكِ مازال يسكن جوارحي مُتملكا ً وآسرا ً قلبي
وإسمُكِ أخذ حيزا ً كبيرا ً في صفحاتِ كلماتي
ومازال لصوتكِ ولحديثكِ معي ذكرى
ومازال لـ الذكريات والحنين إليكِ حديثْ..!!
فما أصعب مُجرد التفكير بنسيانكِ
وما أقساني حينما تمرُّ اللحظة ولم أفكـّر فيكِ
فإعلمي إذا ً بأنني وبالطبع لن أنساكِ
وكيف لي أن أنسى من أحببتها بكل مافي داخلي من مشاعـر
بل سأتذكركِ في كل اللحظات
حتى وفي غمرة أحزاني وهمومي سأتذكركِ
وسأتذكركِ حينما أضحك .. وحينما أبكي
وقبل أن أنام وحينما أستيقظ من النوم
وحتى في لحظة نومي ستذكركِ لي أحلامي..!!
فما أبشع اللحظة التي أعيشها دونكِ
ودون أن أراكِ لا أستطيع التأقلم مع هذهـ اللحظة
فـ أرجوكِ لا تبتعدي كثيرا ً وأبقى بـ جانبي
أو إبقي إلى مدى رؤيتي لكِ
حتى وإن أصبح الصمتُ هُو حديثنا..!!
أو خلصيني وقولي لي كيف لي أن أنساكِ ..؟!
وأنا وفي لحطة التفكير بنسيانكِ
داهمتني الأشواق وعصفتْ بي اللهفة إليكِ
وصرخ بداخلي صوت الحنين بإسـمُـكِ
فـ إجتاحني حُـبّـكِ ودارت بي الذكريات
عندها علمتُ بأن " مـن الصـعـبِ نـسـيـانُـكِ "
وبأن ليس هُـناك مـفـر من النسيان سوى تذكركِ..!!
فياليتكِ تعلمي بالشعـور الذي ينتابني حين أتذكركِ
يُراودني خيالكِ الذي أصبح هـاجـسـي
وصوتكِ المُنخفض الذي باتَ يُطاردني ليل نهار
وينتابني شعـورٌ .. لا أدري كيف أصفه ُ لكِ..؟!
شعورٌ يأخذني إليكِ .. يجعلني أستشعر بأنكِ قربي
وبـ دفئ الحنانِ حين أحتضن أطيافكِ بـشـدهـ..!!
فما أجـمـل ذلك الشعور الصادق
الذي يجعلني أعيشكِ وأنتِ بعيدة ٌ عـنـّي..!!
ويجعلكِ بالقرب منـّي رُغم حقيقة إبتعادكِ..!!
ولكن .. ما ألمه ُ .. وما أقساهـُ .. وما أحزنه ْ
حينما أفتح أعيُني ولا أراكِ بـ جانبي
أو حينما يصعُب علي أن أوصله ُ لكِ
وبأنني لا أجـد ُ الطريقة المُـثلى التي أصفُ بها
عن مدى عمقه ُ وحجمهْ .. وأيـن وكيف أصبح..؟!
فكلما أصفه ُ لكِ .. أجد أنّ الحروف مقصّرهـ
وبأنها لا تملك القدرهـ لـ التعبير عن مشاعـري تجاهكِ
فكل ما أفعله ُ حينها أن أنزف لكِ ولو القليل منه
وأكبت ُ الكثير والكثير في داخلي لـ أعيشه ُ بعيدا ً عنكِ..!!
فـ في قديم حُبّـي لك ِ
كنت ُ أتمنـّى أن أراك ِ في كُـل حينٍ ولحظة
وأن أحتضنكِ وأضمّـكِ إلى صدري بشدهـ
وأهيُم بـ داخلكِ حتى أشعر بالتعايش في كيانكِ..!!
كنت ُ أتمنـّى أن لا تـُفارق يداي يداكِ
ولا لـ لحظة نظراتي عيناكِ
كنت ُ أتمنـّى أن أبني بلقائكِ أحلامي
ويشيّد صدق إحساسي بكِ الأمنيات
حتى أملئ العالم بـ إحساسيِ أعذب اللحظات
كنت ُ أتمنـّى أن أنسى كُـل الآلم وكُـل الجراح
حين تـُقـابـل نظراتي إبتسامة ً منكِ
لـ تجعلني أخالف " نـظـريّـة الجاذبيّـة "
لـ أحلق بين السُحب وفي سماء حُبّـكِ
وأقضي معكِ أجمل لحظات العُـمـر
وهي اللحظة التي فيها تعانق نظراتي عيناكِ
وتلتمسُ صدق مشاعري دفئ أحضانكِ
حين تعانقيني وتقولين لي: ( أحبّـك ) مرارا ً وتكرارا ً
فـ أضمّكِ إلى صدري بشدهـ .. وأبكي بين ذراعيكِِ
وأقول لكِ : وأنا كذلك .. ولكن أضيفي إليها
بأنني سأبقى أحبّـكِ دائما ً
ولن أكـفّ يوما ً عن حُبّـكِ
حتى وإن إبتعدتِ عنـّي في يومٍ من الأيام
أو مهما تغيّـرتْ مشاعركِ تـجـاهـي
أو حتى وإن كـرهـتِ في لحظة ما رؤيتي
سأظل أحبّـكِ .. وأحبّـكِ .. وأحبّـكِ إلى الأبد
وأضيفي أيضا ًبأنـّي لـن أنساكِ مـا حـيـيـت
حتى وإن سلكتُ طريق النسيان
’’ فـ مــن الـصــعــب نـســيــانــكِ ‘‘
أما الآن .. ومع تحطم كُـل تلك الأمنيات
فكُـل ما أتمناهـ هـي " سعادتكِ أنتِ حبيبتي "
فصحيح ٌ أنني سأندم على اللحظات التي سأعيشها دونكِ
وصحيح أنّ سعادتي هي أن تكوني بـ جانبي
ولكن ما يُسعدني أكـثـر .. هو أن أراكِ سعيدهـ..!!
حتى وإن أحرقتِ ذكرياتي على موقد النسيان
أو تقاذفت بكِ الأمواج إلى شاطئ حُـبٍ جـديـد..!!
فصحيحٌ أنها تـقـتـل قلبي وتـفـطـرهـ
وتـُحـطـّـم كل ماهـو جميلٌ فيه
لـ تـُدمّـر جميع أجـزائـي .. لـ تضيع ما بين حزن ٍ وآلمْ
فـ أعيش طوال العُمر في رقـعـة من الضيـاع
حين يعتريني الآلم .. ويجتاحني الحـزن
ولـكـن مع ذلك فـ لن أقابلكِ
إلا بإبتسامة .. خارجة من قلبٍ
لا يتمنى لكِ سوى الفرحة والسعادهـ
وسأبقى رُغـم كُـل ذلك أحبّـكِ
فـ إن لـمْ أحـبـّـكِ .. فـ لـن أنـسـاكِ أبـدا ً
وإن نـسـيـتـُكِ .. فـ أعـلـمي حينها بأنني قـد فارقتُ الحياهـ..!!
أتعلمي .. بأنني ذات مسـاء
وعلى شاطئ البـحـر مُستلقيا ً
كنتُ أتحملق إلى القمـر
كنتُ أبحثُ عن إجابة لتساؤلاتٍ تجوب في مُخيلتي
وأريدُ بها أن أفتح بابا ً لنسيانكِ..!!
- لماذا أحبّـكِ .. وأنتِ من حطـّم قلبي..؟؟
- لماذا أحبّـكِ وأنا لم أرى منكِ ما يُبادر مشاعري الحُب..؟؟
- لم أرى منك ِ .. سوى قتلكِ لأحلامي ونزفكِ لدمعي..!!
ولكن .. عندما رأيتُ طيفكِ المُشرق
مُرتسما ً على خدي ذلك القمـر..!!
نسيت ُ كل تلك التساؤلات..!!
ولم يبدر منـّي سوى كلمة ( أحبّـكِ )
رغم ظلمكِ وحقيقة مشاعركِ تجاهي
ورغم قسوتكِ وسخطكِ علي دائما ً .. أحبّـكِ
ورغم تجريحكِ قلبي دون أي مُبرر ٍ يُذكر..!! سأبقى أحبكِ
عندها أنفتح بابا ً في عقلي
ووجدتُ حينها الإجابة لكل تساؤلاتي
فـ كانت الإجابة: أحبّـكِ لأنني أحبّـكِ..!!
ولأنني لم أرى ولن أرى أحدا ً غيركِ
ولن يملك قلبي أحد .. بعد أن ملكتهِ أنتِ
لماذا..؟؟ وكيف..؟؟ وما السبب..؟؟
لا يهم .. ولا يهم ما حقيقة مشاعركِ تجاهي..!!
ما دمتُ أحبّـكِ .. وسأظل أحبّـكِ .. ولن أنساكِ أبدا ً
فجميعها تـُغـنـي عن الكثير والكثير من
تساؤلاتي..!!
"[/align]