هذه القصيده قلتها وعمري ان ذاك 20 سنه وانا في الجيش الكويتي واعتبرها من التراث القديم لان مفرداتها من النطق البدوي قديماً وجاءت القصيده على اثر شبه قصه لكن يطول شرحها ولذلك تركتها :
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يامل قلبا يتله بالهوى خله ** تلة مناكيف هجناً عقب ماداجي
هجناً غززن الشمال مع القرى كله ** ثم انكفن مع حتايف كشب هجاجي
حفيات ومن الضمأ بانت بهن خله ** وسلفهن اللي يبنه يم الافلاجي
ومن خوفهن كل عداً مايهزعن له ** يبن من ديرة الاجناب مخراجي
على الذي بالموده صار لي عله ** هو داي ودواي مالي غيره علاجي
اشقى عيوني وبين ضلوعي اشعل له ** نارا توهج على قلبي توهاجي
خلي بلادي بعيداً عن بلاد له ** مراتعه في شمال وشرق هداجي
وانا من اهل الكويت بسيف بحر له ** في حالة المد نسمع صوت الامواجي
ياليت مادونه الا ا لبعد وارحل له ** من فوق هافا سريع السير نهاجي
هفا ليا جاء مع الرمله وبدل له ** ينز نزت عزالاً جاء له مفاجي
نزت عزالا ليا فاجاه راما له ** ورماه واخطاه مابه عظما انعاجي
لكن من دون خلي بنت عم له ** اجناب دعوى وراهم مالها راجي
لاعود الله مجيي له مع اخو له ** جمالة ليتني من شرها ناجي
صدفة غريبه بديرتنا مجئ له ** يوم جاء وشفته وجاني منه لجلاجي
وياسرع ماراح لدياره وحيا له ** وحال اشهب اللال دونه ياابن فراجي
وانا بقيت يتصور لي جملا له ** بين الدقائق بخدا كنه سراجي
وعينين ماشفت مثل اوصافهن لله ** لو المزايين شفنا منهن افواجي
كن عين حراً بدا المرقاب عينا له ** ولطف الحشا عينه ازين رمش وحجاجي
وكن الفناجيل في صدره نهود له ** والا زبيدي فياضا سيلها راجي
وكن عنق ريما تقود الصيد عنقا له ** ليا شوشت عقب مااوحت حس وازعاجي
طيفه يزور الهجوس وهن يزورا له ** قلبي لجاله وحبه بالحشا لاجي
ماانساه كود المخامر كشب يسرا له ** والا تقوم جبله بزيارة سواجي
[/poet]