o0oأحـــلامـك في الــدنـــــيــــا...هل أتـتـك على هواك ومثلما تريدo0o

[حسام هوازن]

كل منّا من يعيش في هذه الدنيا منذ ان كان صغيراً الا ان يصبح

بسن الرشد..يكون لديه طموحات واحلام يتمناه ان يصل اليها

ولكن هل تأتي الدنيا على هوى وعلى كيف الانسان

رجل او امرأة في تحقيق هذه الاحلام والطموحات

فاالانسان لديه طموحات متعددة في حياة الدنيا

واحلام يحقق منها مبتغاه..


فااقدم اليكم صور من هؤلاء البشر


من البشر من يتمنى ان يكون لديه

شهادة الثانوية العامة فلم يصل الى

هذه الامنية بسبب ظروف اسرية خاصة


ويوجد منّا من تمنى ان يكون ظابطاً او معلماً او دارسا لذلك

التخصص بالكلية فلم يتحقق له ذلك


ويوجد منّا من وصل الى ماوصل اليه من الوظيفة المرموقة

والمنصب الرفيع ولكن لم تأتيه السعادة الكاملة بسبب من الاسباب

كعدم تحقيقه الزواج او حياة زوجية سعيدة او عدم رزقه للبنين



كلنا مؤمنون بأن كل شيء مكتوب عند الله سبحانه وتعالى

ولكن الله طلب منّا بالسعي



نتسأل هنا هل الدنيا اتت للانسان مثلما ارادها

وان لم تأتي مثلما لم يريدها



فلماذا الحزن واليأس التي على الانسان

الذي يحزن ان لم يحقق امنية ارادها لنفسه

في حياته الخاصة والعامة انه مكتوب

عند الله سبحانه وتعالى..

نناقش هنا هذا الموضوع..

ومنتظر ان اسمع رددوكم


اخوكم:حسام هوازن

[ساحر الكلمه]

تحية

لوتاتى الدنيا على الهواء لكان هناك ............ أعلوم يابن العم

الحياة صعبة ومن جد وجد

وربما تكون الأمنية نوع من الأنانية لدى البشر

تحياتي يالغالي

الساحر

[حسام هوازن]

يهلا وغلا بولد العم ساحر الكلمة

مشكور على المرور الطيب وتعليقك الجميل

طبعاً مافي شك ان حب الذات وحلم الانسان

لشيء يتمنى ان يصل اليه سواء كان سلبي او ايجابي

هو فطرة بالانسان من ايام آدم عليه السلام الى وقتنا الحالي

العزاء الوحيد يولد العم انه ان لم يصل الى مايريده

هذا الشخص في الحياة فإذا تذكّر ان هالشيء لم يحصل عليه

نتيجة انه مكتوب عند الله جل جلاله..

فاأنه سيطمئن قلبه راضياً بما كتبه الله وهذا

حال المسلم المؤمن في علاقته مع ربه سبحانه وتعالى..

[بآيسن]

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم


يسعدني ان اشارك في موضوع انسان بصراحه اعجبتني مواضيعه
من يوم دخلت هالقسم بالذات ,,

شوف اخوي حسام كل انسان بالدنيا ذي له طموح له امانيه يتمنى
انه يحققها كلها او بعض منها بس تظل الظروف عوائق واي عوائق
خصوصا من كانت حياتـه مراحل يعني مرحلة حلوه ومرحلة تعيسه


على كل انسان لابد عليه ان يضع الامل في الله
وان ويتوكل عليه في كل شيء حتى لو ماتحققت امانيه
وان يؤمن ان كل مايصير له بالدنيا ذي مكتوب عليه من اول يوم شم
في نسمه الهواء وشاف في نور الدنيا

يعني المكتوب والمقدر ماراح مافيه مفر ,,

هذا والله اعلم[/align]

[غصون]

[align=center] قال تعالي: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ
الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران:14]

وقوله تعالى: قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً [النساء:77].

قول النبي لابن عمر رضي الله عنهما: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل } [رواه البخاري].

وقال النبي : { الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر }


(الدنيا مزرعة الاخره )

الانسان السوي هو من يزهد في الدنيا باستصغارها ومحو آثارها من القلب وقصر الأمل فيها

ولذا نبذها رسول الله وراء ظهره هو وأصحابه وصرفوا عنها قلوبهم وهجروها ولم يميلوا إليها، عدوها سجناً لا جنة فزهدوا فيها حقيقة الزهد، ولو أرادوها لنالوا منها كل محبوب ولوصلوا منها إلى كل مرغوب ولكنهم علموا أنها دار عبور لا دار سرور وأنها سحابة صيف ينقشع عن قليل وخيال طيف ما استتم الزيارة حتى أذن بالرحيل.

حسام هوازن موضوع ممتاز ومفيد لكل قارئ يعطيك الف عافيه[/align]




.

[حسام هوازن]

يهلا وغلا بالعزيز بايسن

وحقيقة خجلتني بكلامك الزين عني

تعليقاً ياابن العم على ردّك

فاانا متفق معك مئة بالمئة بما ذكرته

فالتوكل على الله والرضا بما كتب للعبد

والاقتناع بما قسمه الله له من ارزاق بالحياة

هو الشعور الاجمل والتصرف السليم

من كل مسلم ومؤمن يؤمن ويدين

لدين الله دين الاسلام الحنيف..

وفي هذا العصر المليء بالاحباطات

والمغريات يكثر للاسف الكثير من الناس

من الشعور من القنوط من رحمة الله

وعدم اقتناع العبد بما كتب الله له

من رزق في الحياة الدنيا..

نسأل الله العافية لجميع المسلمين..

[حسام هوازن]

اهلاً وسهلاً ببنت العم وديان

ومشكورة على تعليقك الطيب

على هذا الموضوع..

وفعلاً يوديان..صدق رسولنا الكريم

عندما وصف الدنيا بأنها سجن المؤمن..

فالدنيا فتنة للمؤمن, والعبرة لمن يتعظ

من اخطاء الغير وان لايقع في مثل اخطائهم

والمؤمن دوماً مبتلى في هذه الدنيا..

والفوز العظيم لمن يتق الله

وان يتطلع للأخرة بالاعمال الصالحة

واجتناب مانهانا الله عنه..

فاالأخرة هي الابقى للانسان

والدنيا زائلة لامحالة..

[العاصفـــــــة]

[align=center]




أخي الكريم /




أحـــــــــــلامنا لا تنتهي و طموحاتنا لا تتوقف ..




و قلمـــــا تجد إنسان حقق كل أحــــــلامه ... و كل مرحلة




عُمرية نمر بها تظهر في الأفــق أحلامٌ جديدة و هكـــــــــــذا ...!




و في النهــــاية لا نحصل إلا على ماقد كتبه الله لنا في



هذه الحياة الفانية .. الإنسان منّا مُسير وليس مُخـــــــير فيما




يقدره الله و يقضيه لـــــــــه ...




أنت تريد و أنا أريـــــــد و الله يفعل ما يريــد ..




تقديري لكم .[/align]

[الهامور]

موضوع..طرازه عالي..

ولم اصل ..الى نهاية المطاف..بعد..

ولا املك الاجابه الوافيه ..


ولكن احببت ..تسجيل اعجابي ..بالموضوع ..وصاحبه..

ومتابع لسير الحوار..بشغف..

[حسام هوازن]

هلابك يالعاصفة

ومشكورة على الرّد الذي فيه

نظرة كبيرة من التفاؤل..

وانا معك بأن الانسان مدام

كان مقتنعاً بما كتبه الله

له في حياته ومااعطاه

من ارزاق فحتماً هذا الاقتناع

هو بداية لأن يكون مرتاح

البال وغير مضجراً لما

لم يكسبه من احلام ارادها

من خلال جميع مراحل حياته..

دمتي بخير