[align=center][align=center]
بسم الله ...
كل عـأم وانتي بخيرِ ..
عزيزتي .. سكوِن ..
ومازال للعيد بقية حتى لو كبرنا ..
ولكننا تغيرنا فبدلا من أن كنا نصحو على صلاة الفجر ثم صلاة العيد
أصبحنا نصحو على وقت صلاة الظهر أو قبله بقليل ..
فتذهب بهجة العيد عنا ويبقى العيد مجرد سلام وتهنئة ..
خلال السنة هذه السنة عزمت على القيام في الصباح الباكر وصلاة العيد والبقاء مع والداي قبل قيام إخوتي كلهم ..
وصدقيني كان للعيد بهجة وسرور..
كما لم يكن في السنوات السابقة , فنحن من يفسد الفرحة ..
أصبح العيد حاليا وخصوصا للشباب ..
معناه السفر أو الخروج للنزهه البرية ..
وإن لم تكن إحدى هاتين فسيكون العيد (طفش) ..
أعرف من يصحو ليوم العيد وقت صلاة المغرب فهل هذا عيد ..
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستبشر بالعيد ..
ويخرج مع صحابته للصلاة ويهنئهم , فهلا كنا قدوة مثله ؟
ملابس العيد لم يعد لها طعم كالسابق ..
لأن الشخص يشتري مآشآء في أي وقت سوآء كآن عيدا أم لا ..
ولذلك لم تعد المتعة موٍجوٍدة لمن كبرٍ سنه قليلا .
لآ أنسى يوٍم كنت طفلا يوم كانت أيام رمضان ثقيلة علي لتوٍجسي وٍحسآبي لأيامه ليأتي العيد والذي يعتبرِ من أجمل أيآم آلسرِوٍرٍ لدي ..
كنت أبكي في آخر أيام العيد الثلاثة واحزن وأسأل أمي حفظها الله ..
هل أنتهى العيد ؟ ..
وتقول كل أيآمنآ عيد مآدمنآ سآلمين آمنين ولله الحمد ...
هذه هي الدنيا يآسكوِن .. ولكٍ مني إن أردتي أن تستمتعي بعيدك ..
قومي مبكرِآ واستعدي للعيد وشجعي من هم بالبيت للقيام ..
ولتكون وليمة العيد في الصباح الباكر ..
كما كانت وليست وِقت الظهر..
حتى يكوِن هنآك شيء مختلف في هذا اليوم .
يسأل إخوتي الصغار هذه الأيام سؤالا :
أبي أين سنسافر في عطلة العيد ؟ ( أكيد الديرِة ) :D
هل رأيت حتى الصغار قد تعودوا على نظام الكبار ..
وأصبح العيد مملا بالنسبة لهم ..
هنآ والسبب ليس إلا نحن الذين لانستشعر عيدنا الذي اختاره الله لنا .
نشاهد كيف هم غير المسلمين يستشعرون أعيادهم وهي باطلة ..
فليكن لدينا فن العيش والحياة لنستمتع بعيدنا ..
سكوِن ..
موضوع رائع جدا ومميز مبدعة المنتدى العآم ..
وقلم من اروع اقلامها ..
عزِيزتي ..
فرحة العيد ..
فرحة رائعه تتغلغل في شغاف الروح ..
لا انكر ان الهموم والمشاكل قد تؤثر على احتفاليتنا بالعيد ..
لكن يوم العيد يبقى يوم مميز .. يشعر الانسان فيه بالأمل..[/align][/align]