سمرت بليلتي ودمعي من الفرقا على الخدين
على خلاً رحل عني عسـى الأيـام تلفيبـه
تعلق قلبي الوافي معه وأصبح على الكفيـن
يلاعـب قلبـي بيـده وبيـده زاد تعذيـبـه
ظلمني وخان قلبي في هواه بطعنة السكيـن
ولامني بعت وغبت دروب الشـوق تاتيبـه
مثل شخص سجين وطال وقته بين هالجدرين
وأنا حكمي مؤبد فـي هـوا خلـي أعانيبـه
ارتب لك كلامي وارسم الصورة على البيتين
وفجأة خانني حرفي وخـان القلـب ترتيبـه
وعايش في هوا العُشاق وحاير بين هالنارين
أجيك او ما اجيك والوضع بين الشك والريبه
ألا يا ظالمة روفي وحني في الهـوا تكفيـن
حبيبك خانه التعبير مثل مـا خـان ترتيبـه
تقول العهد مني للغلا نبقـى مـن الوافيـن
ويرجع لي صدا صوتك ويعلن فيـه تكذيبـه
تفيض العين بالدمعة واختم لك بهالسطريـن
وبنقض قولـي الأول وفيـه أعيـد تركيبـه
أبمسح دمعتي وإن زاد دموعي فوق هالعينين
وخلي عاد وإن قرب عسـى الأيـام تكفيبـه