[frame="7 80"]قلت أغيـــر هالمرة من قصيد المدح ، والغزل ، والوصايا
وأجيب لكـــم قصيــــدة طريفــــة
اتمنى أن تنال على رضاكم
ياقلب كم لك وانـت مـن حـال فـي حـــال
من شفت (الزيـــن) وانت حالتك حالــــه
أنـــا مـعــك حـلــوة ونظـراتـهــا هـبــــال
بـــس الغــــرام الصعـــب مـالــك ومـالـه
ذي عنـــدهـا لـكـــزس وسـايـق وجــوال
وأنــــا كـورولا .. لا وبإســــم الوكـالـــه
سـواقـهـا فـــي ذمـتــي يـاكـــــل أثــقــال
كلّـــه عضل شـف كيــف يرفــع شمالـــه
تـعـوّذ مــن إبلـيـس ذي دونـهـــا رجـــال
وأنــا مكـسّــــر خــــل مـنــــــك الهـبـالــه
تـسـكــــن بـفـلّـــة ماتجـيـلــك عـلــى بـــال
شغـــل أجنحــة .. ماهــو مقلّــــط وصالــه
مصـروفـهــــا يـكـفــــي ثـمـانـيـن رجّــــال
ياشيــــخ أبـوهــــا مــادرى كـــــم حـلالــه
حتـــى أمهــــا ياصاحـبــي حـرمـة أعـمال
واخوانهــــا .. كــــلٍ غنـــي فـــي مجـالـه
إعـقــــل يـبـو (...) بيحـلّـهــــا الحـــــلاّل
أنــــا أطـلــب الله وادّعـيــــــه وأسـالـــــه
إسهـــر وفـل حـجـاج نبـضـــك وإذا طــل
فيـــك السهــر .. ارقــد مثـل منــت دالـه
وش غيّرك ! .. قد كانت أوضاعنا عـــال
لارحــــم أبـــو (روبي) علـى (البرتقالـه)
خـلّــوك لـلـحـســـرة والآمـــــــال حــمّــال
حتــــى غديــــت بداخــــل الـصـدر عـالــه
حتـى هلــــي مــن شافـنـي منـهـم قــــــال
لا يـابــــــري حـالــــــي ويـاوجــدنـا لـــه
ياقـلـــــب تـكـفـــى وش مـعــك والتـخـبّـال
إلعــــن ابليـــــس وكـــــب مـنـك الخبـالــه
وسلامتكــــــــم
لا يعرف قائل هذه الابيات[/frame]