الوقفة الأولى :
كلمه صريحة مع النفس
كلنا ندخل إلى المنتدى ونقضي الساعات الطوال هل سألنا أنفسنا ً يوماً لماذا ندخل هل هو تضيعه للوقت والتسلية أم للفائدة ولإفادة فإذا كانت الأول وهذا حال اغلبنا فلابد أن نتذكر الحديث الوارد عن الرسول صلي الله عليه وسلم (( ما تزل قدم عبداً يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر منها وعن عمره فيما أبلاه )) فيا لله ما أعظمه من سؤال وهل عددنا للسؤال جواباً وأما إن كانت الثانية فهي التجارة الرابحة كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم (( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر عمل صالحاً ينتفع به ))
الوقفة الثانية :
نعمة البصر
يقول المولى جلا وعلاء ((وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ))
ومن هذه النعم البصر فكم من حرم هذه النعمه ويتمنى أن ترجع لو دقيقه ويتلوا أيه أو يتفكر في خلق الله فهل أعطينا هذه النعمه حقها واستخدمناها فيما يرضى المولى جلا وعلاء أم عكس ذلك فمنا من يمكث ساعات طوال ويقلب ناظريه يمنتاً ويسره في القنوات الفضائية وفي النهاية ألم وحسرة ولذة زائفه ويبقى المها قي القلب تحرك ريحانة الشباب فلو قدر الله أن أخذ هذه النعمة منا فسوفا ندم ولكن لاينفع الصوت بعد الفوت
همسة
العيش في الدنيا جهاد دائم
الوقفـة الثالثة :
نعمة اليد
هذه الانامل ما أجملها وأصغرها وهي تمسك ذلك القلم الصغير وتبحر به في وريقات وتسطر الحروف وتركب الجمل وتصيغ أحلى العبارات وأرق المعاني فإن صاغت خيراً فالله درها وإن غير ذلك فيا ويلها مما كتبت , هل حمدنا الله على نعمة اليد التي نستخدمها على لوحة المفاتيح والله سوف تشهد علينا يوم القيامه سواى بخير أم بشر فنتقي الله فيما نكتب يقول الله تعالى ((يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) فهل أعددنا للسؤال جواباً فكم من حرم تحريك أصبع واحده نسأل الله السلامة والعافية .
همسة
يد + لوحة مفاتيح + كلمة طيبه === حسنة والحسنة بعشر أمثالها
يد + لوحة مفاتيح + كلمة خبيثة === سيئة وعليه وسرها ووسر من عمل بها الى يوم القيامه
الوقفة الرابعة :
أراد اللهُ لهذه الدنيا أن تكون جامعةً للضدينِ، والنوعين، والفريقين ، والرأيين خيْرٍ وشرٍ ، صلاحٍ وفسادٍ ، سرورٍ وحُزْنٍ ، ثم يصفو الخَيْرُ كلُّهُ ، والصلاحُ والسرورُ في الجنةِ ، ويُجْمَعُ الشرُّ كله والفسادُ والحزنُ في النارِ . في الحديث : (( الدنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها إلا ذكرُ اللهِ وما والاهُ وعالمٌ ومتعلمٌ )) فعشْ واقعكَ ولا تسرحْ من الخيالِ
الوقفة الخامسة :
قطفت من كل بستان ورده...
أربعةٌ تهدم البدن : الهمُّ ، والحزنُ ، والجوعُ ، والسَّهرُ .
وأربعة تُظلِم البصر : المشْيُ حافياً ، والتَّصبُّحُ والإمساءُ بوجهِ البغيضِ والثقيلِ والعدوُ ، وكثْرةُ البُكاءِ ، وكثرةًُ النَّظرِ في الخطِّ الدِّقيقِ .
وأربعةٌ تقوِّي الجسم : لُبْسُ الناعمِ ، ودخولِ الحمَّامِ المعتدلِ ، وأكلُ الطعامِ الحلوِ والدَّسمِ ، وشمُّ الروائحِ الطيَّبةِ .
وأربعةٌ تُيبِّس الوجه، وتُذهبُ ماءه وبهجتهُ وطلاقَتَهُ : الكذِبُ ، والوقاحةُ ، وكثْرةُ السؤالِ عن غيرِ علمٍ ، وكثْرةُ الفجورِ .
وأربعةٌ تزيدُ في ماءِ الوجه وبهجتِه : المروءةُ ، والوفُاء ، والكرمُ ، والتقوى .
وأربعةٌ تجلبُ البغضاء والمقْتَ : الكِبْرُ ، والحسدُ ، والكَذِبُ ، والنَّميمةُ .
وأربعةٌ تجلبُ الرزق : قيامُ الليلِ ، وكثْرةُ الاستغفارِ بالأسحارِ ، وتعاهُدُ الصدقةِ ، والذِّكْر أول النهارِ وآخِره .
وأربعةٌ تمنعُ الرزق : نومُ الصُّبحة ، وقلِّةُ الصلاةِ ، والكسلُ ، والخيانةُ .
وأربعةٌ تُضرُّ بالفهمِ والذهنِ : إدمانُ أكْلِ الحامضِ والفواكهِ ، والنومُ على القفا ، والهمُّ ، والغمُّ .
وأربعةٌ تزيدُ في الفهم : فراغُ القلبِ ، وقلَّةُ التَّملِّي من الطعام والشرابِ ، وحُسْنِ تدبيرِ الغذاءِ بالأشياءِ الحُلوةِ والدَّسِمةِ ، وإخراجُ الفضلاتِ المثقِّلةِ للبَدنِ .
همسه أخيييييرة
إن قل مالي فلا خِلُّ يصاحبني******** وإن زاد مالي فكل الناس خِلاَّنِي