o.O ( بغيت النور بس إني لقيت العتمة أشوى لي ) O.o

[الجوهرة]

ثرثرة ليل [ 2 ]

ـ لا أعرف إلا الهواية التي كنتُ أمارسها في الصغر مع لعبة شختك بختك .. " وكنت كثيرا ً ما أخسر "
ـ الحياة من حولنا أصبحت كئيبة .. قصيرة للغاية .. لا نكاد نجد وقتا ً لإنهاء بعض أعمالنا .. تكاد السماء فيها تُمطر على قلوبنا ملل .. !
ــ القلوب تغيرت .. حتى قلوب الأخوان .. لم تعد تخلو من الضغينة .. لقد تعلمنا القسوة بحنان .. !
ــ رغم العطاء الوافر الذي يغطينا .. إلا أن الحرمان يلفحنا من جميع الجوانب .. !
ــ هناك أقلام " مُجامِلة " قتلت الإبداع .. ووأدت المصداقية في النقد ..

[الجوهرة]

ـ كثيرة هي ذنوب " الأنثى " .. والمتسبب الأول هو " الرجل " .. فـ نرى غباء فتاة أودى بها في غيابة جب غدر شاب تخلى من الإنسانية ..
دوما ً الفتاة هي المخطئة .. وهي من يستحق العقاب .. وهي من تسببت بذلك .. ولا يعلمون أنها كانت تعيش تحت ظل شجرة وارفة .. لتُخدع بظل رأته من بعيد .. لتجري له بدون إدراك لما ينتظرها .. وبدون تحسب لمن وراءها .. !

[الجوهرة]

إجابة على سؤال كتبتها قبل سنة وأكثر !! ..



وأي آراء نتقبلها ؟ .. إنها قذارات كتب تحمل رجس عقولهم
الشيعة يقذفون شرف الأمة الإسلامية عامة .. وشرف نبيها خاصة
ويعيثون في رحاب السنة فسادا ً
والعلمانية تسعى إلى تحرير المرأة من قيود السعادة التي تكتنفها من كل جانب !

أن السياسة الحالية لا تُطاق .. وستظهر نتائجها قريبا ً إن لم يتغير الحال !
مواقف سياسة جبانة .. تقرب العدو الغريب .. وتبعد الحبيب القريب
فـ لتفيقوا .. وتنفضوا عن أنفسكم غبار الغفلة قبل فوات الآوان ..
حاربوا من يحارب الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا
فـ الوحدة الإسلامية .. لا تعترف بالفِرق ..
فكلها في النار إلا واحدة ..

[الجوهرة]

الوداع آتِ لا محالة ..
لكننا أحيانا ً نستعجل مجيئه .. فـ نفتح شرفاته .. وننتظر شروق شمسه
وما علمنا أنها بداية غروب !
فـ نلقي بأرواحنا على أرضه وبقوة .. غير مبالين .. وكأننا نحتضنها رغم كرهنا لها
في لحظة غضب ، عتب ، أو " غلطة "
لنشعر حينها بمدى الألم الذي أصاب قلوبنا من هول " الضربة "
إننا بشر .. رغم كثرة أخطاءنا لا نتعلم !
ولا ندرك معنى الوداع .. حتى لو أنا متيقنين بأن مذاقه مُر !
فلن يشعر بمراراته الحقيقة إلا من تذوقها ..

[الجوهرة]

الأمل شمعة مضيئة في هذه الحياة .. كثيرا ً ما نسعى لإطفاءها
نعشق الظلمة .. والعيش في دهاليز الألم ..
نروي أرض سعادتنا بدموع القهر والويلات .. ونرجي حصاد " الفرح " !!!
الحياة أقصر من أن نقضيها في " همومها " .. فـ لنشعل شمعة فرح .. في ليلة " حزن "
ونزرع بذرة " أمل " على أراضي البؤس ..
وكل هذا لا يحتاج إلا لـ أيادي تمتد نحو السماء .. متضرعة لخالقها أن يكشف الهم
ويجلي الأحزان ..

[الجوهرة]

البرسيم زاد تحتاجه الخراف بطبيعة الحال .. " وهو حق سياسي لها "
و " الخرفان " تعيش .. لتأكل .. ويُستفاد من ألبانها وصوفها ..
وأكثر من يستفيد هم " الغرباء " .. أما أهل الدار فـ عليهم " الصبر على الجوع "
هكذا هو الكرم السياسي ..

ولها نظام حكم " مُسير " .. تقودها ذئاب .. بل دعني أقول " ثعالب " تميزت بالمكر والخداع
خراف لا نسمع سوى ثغاءها المزعج
إنها غبية للغاية .. فهي تهيء نفسها لتكون وليمة شهية على إحدى الموائد ..
</I>

[الجوهرة]

مريض [ 1 ]



مصاب بنزيف حاد بسبب جرح عميق في القلب جراء حادث غدر على شارع الصداقة ، مخرج الوفاء ..
ورغم معالجة هذا الجرح .. ومرور عدة سنين .. إلا أن النزف يتجدد عندما يمر على ذلك الشارع المأساوي
" ردم الشارع " كـ علاج مبدئي أمر محال .. لأنه شارع رئيسي .. والمرور عليه " مطلب هام " ..
لأن الطرف الآخر في الحادث " قريب " .. يتجدد اللقاء به دوما ً .. ويحاول المطالبة بإصلاح ما كان هو سببا ً في كسره
ويتعمد " نثر الملح " على الجرح !

[الجوهرة]

مريض [ 2 ]



أصيب بصدمة نفسية حادة بعد أن أُعيد إليه صندوق " عطاءه " فارغا ً ..
لـ يُبعث له في الغد صندوق آخر مليء باللوم ..
والسبب " عتاب أ ٌخُوة " تحول إلى قضية شائكة .. وصلت إلى حكم جائر !!
عتاب أخوي قوبل بقسوة .. وكسر مجاديف .. واعتبره الطرف الآخر " سوء ظن "
هدمت الثقة في دقائق ! .. فوجد عتابه الذي بعثه لشخص واحد يعنيه .. ويشتكي إليه .. قد وصل إلى طرف آخر
مما جعله في حرج بالغ ..

[الجوهرة]

مريض [ 3 ]



مصاب بـ رصاصة في " قمة إبداعه " .. بهدف قتل ذلك الإبداع بدون سبب يُذكر !
يحمل بين يديه " دفتر " يتضح من وريقاته أنها تُصفحت كثيراً ..
وفي صفحات التعليق " لا تعليق "
هو فخور بأن وريقاته قُرأت .. فالهدف أن تصل الحروف إلى القلوب وليس إلى الأقلام
لكن إصابته كانت بسبب تمزيق صفحة من هذه الصفحات .. ورميها في مكان " مهمل "
لتُغيب بسبب " حكم جائر " .. اُصدر بدون شكوى !!

[الجوهرة]

عندما يُصبح الحزن مدارا ً يقف بي الزمن على سجادتي .. فأجد في السجود ملاذا ً ..
وفي تلاوة كتاب الله فرجا ..