يا الله بطرْق ٍ يخفّف ما كتمته.. جديـد
قبل الهواجس تطوّعْني علـى طوعَهـا
أحِيد عن دمعةٍ بين المحاجـر وأحِيـد
عَمّا طرى ..والعروق الله وَلا جوعهـا
وين انت يا اللي تبيد الناحله ..ما يبيد
حزن الليالي و صبْر الروح وفجوعهـا
ناديت في موقفٍ بين الوعَد والوعيـد
والارض خلْيا وهي ما تكفي جموعهـا
واصوتي اللي ذبَحْني من وريد لـوريد
والنفس ما بيّنت حـرفٍ بموضوعهـا
لولاي اخالف يديني للمحانـي وأهيـد
أمسى ونين الضلوع يصرّم ضلوعهـا
يا ضيعة الحظ والوقت المغـل الشديـد
يا كبدي اللي تـزوع الهَـمّ ويزوعهـا
والله يجازي طواريق النـوى بالزهيـد
والله يرُوع الليال السود مـن رَوعهـا
يا هيه يا اللي تليّن من غلاك الحديـد
يا جاذب العَبْره اللي يصعَـب طلوعهـا
الله يجنّبْـك مابـي لا بغيـت الوكيـد
والله يبيح الرموش السُود ورموعهـا
خوفي عليك انت من ضيم الزمان العنيد
وهْـروج الانـذال تابعهـا ومتبوعهـا
أكبر من الهم والفرقا ووصْـل البعيـد
لوّ النصايـب مسافتهـا ومشروعهـا
وتقول اودّعْك .. قل لي يا سمِيَّ الفريد
يا مُودع ٍ نفس منْك تـودّع اربوعهـا
وش لون اودّعْك ما بين البكا والنشيد
واشجار الايام دونك يبْسـت فروعهـا
هي باقيه روح حتـى تستلـذ القصيـد
والاّ بقت عين حتـى ننثـر دموعهـا