أخي الكريم مطر
(أجمع) في مثل هذه الأمور لا يعتد بها.
الإجماع عزيزي لا يكون إلا في المسائل الدينية, وليس هناك إجماع ما لم يكن هناك آية من كتاب الله أو سنته نبيه صلى الله عليه وسلم.
أما أمور التاريخ والروايات, فوالله لو تجمع أمة محمد والعالم كله, لم ينظر في إجماعها؛ لأن هذه مسألة أصلا ما يدخلها إجماع, الإجماع إنما يكون في المسائل الفقهية والعقائدية ومبنيه على آية أو حديث صحيح.
وكما قلت لك مثل هذه الأمور, ما تعرف إلا بوحي سماوي من قرآن أو سنة صحيحة, وبما أنها غير موجوده, فلو أجمع أهل الأرض على شيء, ما كان صحيحا حتى ينظر في المصدر, وبما أن المصدر الذي رجعت إليه, هو نفسه رجع إلى مصادر راجعة إلى مصدر واحد هو التوراة, فنقول (لا إجماع) التوراة محرفة وهم نقلوا عنها .
تحية طيبة