بسم الله الرحمن الرحيم
نعم أنهم رجال احسنوا التجارة مع الله في رمضان
قصة حقيقية تتكرر كل عام فهي عائلة اجتمعت قبيل رمضان كما هي عادتهم السنوية كل واحد جاء بما جادت نفسه
فهذا قدم بعض المال وهذا احضر سجاد صلاة وذاك قدم خزان مياه والآخر أحضر خيمة قديمة من منزلهم و هناك من تبرع ببعض المصابيح الكهربائية
وعزموا على استضافة الصائمين المسافرين على الطرق السريعة
ولنبدا معهم الحكاية فمكونات المخيم بسيطة جدا وتوجد في معظم البيوت فهي خيمة قديمة ولوحة للتنبيه و خزان صغير للمياه وصنابير مياه وسجاد للصلاة
وهنا نرى توقف كثير من سيارات المسافرين على اختلاف اعراقهم واجناسهم وهم بالعشرات كل يوم
فهنا يقومون بالاشارة للسيارات للتوقف في المخيم المقام بجانب الطريق
وإذا اقترب المساء اضيئت المصابيح على مولد كهربائي صغير وتجمع العشرات في المخيم بجانب الطريق السريع وجلسوا ينتظرون اذان المغرب
وهنا يمدون السفرة ويتعاونون مع بعضهم البعض
ومع اذان المغرب يبدأ الصائمون بتناول طعام الافطار
ذهب الضما وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله فالصائمين شرعوا في الافطار كل واحد يؤثر أخيه على نفسه
بعض المسافرين يكون معه طعامه فيحضره الى المائدة ويتقاسمه مع اخوانه المسلمين في صورة رائعة لتلاحم وتكاتف المسلمين
بعد انتهاء الافطار حان دور الغسيل ومن ثم الوضوء للصلاة
و هنا نرى استعدادهم لاداء صلاة المغرب
يمكنك ان تصبح مثلهم إذا اتفقت مع جميع افراد عائلتك واقاربك وجيرانك و باقي افراد الحي على ان تقوموا بمثل ماقاموا به هؤلاء الشباب
ويمكن ان تقوم بها في خير البقاع بالتعاون مع مكاتب الجاليات فقط اتصل بأي مكتب جاليات و اطرح عليهم تبني مخيم على أحد الطرق بهم
وهم يقومون بتنفيذها لك
ويمكنك فعل ذلك بالتعاون مع أي مكتب جاليات قريب من اطراف المدينة التي تقطن فيها
ساعدونا في نشر الموضوع أخواني فالدال على الخير كفاعله