|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـمـلـكـي
وصل به الأمر إلى تحليل شخصية رسولنآ آلكريم
حسبنآ الله ونعم آلوكيل..أبو سعد لآفض فوك يآعزيزي
عبير عتيبه يعطيك آلعآفيه كشفتي لنآ حقيقة شخص لم أكن أعرفه مجرد (رويبضه)
لك آلتحيه,’,’,
|
نعم وصل به الأمر إلى تحليل شخصية الرسول الكريم
عليه الصلاة والسلام
وليست هذه أول مره على فكره
قبل بضع سنوات قال قولآ خاطئآ عن النبي صلى الله عليه وسلم
حين تحدث عن الحب في قناة المجد ووصف النبي عليه الصلاة والسلام
بأنه (( أكبر عاشق )) حسبنا الله ونعم الوكيل
ولكن هنالك أوفياء بررة من شباب محمد صلى الله عليه وسلم
ردوا على طارق الحبيب في حينه
أنظر رد أحدهم جزاه الله خيرآ :
شاهدت البارحة – الأربعاء- برنامج منتدى الاستشارات بقناة المجد الحبيبة وكان البرنامج قد استضاف د.طارق الحبيب الطبيب النفسي والأديب والمتحدث البارع وكان يتحدث عن مشكلة الإعجاب لدى الشباب والفتيات. وقد زل هداه وقال كلمة في حق المصطفى صلى الله عليه وسلم هي أقل أحوالها أنها سوء أدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تظافرت النصوص بوجوب حبه وتوقيره والأدب معه من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)خ م يقول ابن القيم رحمه الله (فرأس الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم : كمال التسليم له، والانقياد لأمره، وتلقي خبره بالقبول والتصديق دون أن يحمله معارضة بخيال باطل يسميه معقولاً ، أو يُحمِّله شبهة أو شكاً ، أو يقدم عليه آراء الرجال ، وزبالات أذهانهم ، فيوحده بالتحكيم والتسليم والانقياد والإذعان ، كما وحد المُرسِل سبحانه وتعالى بالعبادة والخضوع والتسليم والإنابة والتوكل ) ويقول أيضاً ( ومن الأدب معه : أن لا يستشكل الآراء لقوله ، ولا يعارض نصه بقياس ، بل تهدر الأقيسة وتلقى لنصوصه ، ولا يوقف قبول ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم على موافقة أحد ) مدارج السالكين2/387
وقال تعالى( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه ) يقول ابن تيمية رحمه الله ( التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه ، والتوقير اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال والإكرام ، وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار ) الصارم المسلول422
وحكم من يسب النبي صلى الله عليه وسلم هو الكفر والقتل وقد دل على ذلك النص والإجماع فعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه فأخذ المغول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم ، فلما أصبح ذُكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الناس فقال أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين وكانت بي رفيقة فلما كان البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك فأخذت المغول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا اشهدوا أن دمها هدر ) أخرجه أبو داود والنسائي وصححه الألباني وقال الإمام أحمد (من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه مسلماً كان أو كافراً فعليه القتل ) وقال القاضي عياض ( ولا نعلم خلافاً في استباحة دمه – يعني ساب رسول الله صلى الله عليه وسلم- بين علماء الأمصار وسلف الأمة وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره)
لقد ذكر د.طارق الحبيب – وأعوذ بالله مما قال- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " عاشق " ثم التفت إلى الكاميرا ووجه نظره للمشاهدين وقال " نعم هو عاشق وعاشق وعاشق " نعوذ بالله من الزيغ والإصرار على الباطل ( أفمن زين له سوء عمله فراءه حسناً ) وطارق وإن كان يقصد أن رسول الله محب لعائشة ولأبيها رضي الله عنهما فلا ينبغي أبداً استخدام هذا اللفظ الذي أقل أحواله أنه سوء أدب مع رسول الله بل قد يصل إلى السب الذي ذكرنا أحكامه سابقا ، والسب هو الشتم وكل كلام قبيح يوجب الإهانة والنقص والاستخفاف وأما حده وضابطه فهو العرف كما قرر ذلك ابن تيمية رحمه الله عندما قال( وإذا لم يكن للسب حد معروف في اللغة ولا في الشرع فالمرجع فيه إلى عرف الناس ، فما كان في العرف سباً فهو الذي يجب أن ننزل عليه كلام الصحابة والعلماء وما لا فلا ) الصارم المسلول 477 وقال ابن تيمية ( التكلم في تمثيل سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر صفته ، وذلك مما يثقل على القلب واللسان ، ونحن نتعاظم أن نتفوه بذلك ذاكرين ، لكن للاحتياج إلى الكلام في حكم ذلك ... إلى أن قال والكلام في أعيان الكلمات لا ينحصر، وإن جماع ذلك أن ما يعرف الناس أنه سب فهو سب ، وقد يختلف ذلك باختلاف الأحوال والاصطلاحات والعادات ، وكيفية الكلام ونحو ذلك ، وما اشتبه فيه الأمر ألحق بنظيره وشبهه ) الصارم المسلول479 ولا ريب أنك لو قلت عن شيخ ذا وقار أنه "عاشق" هكذا بإطلاق لاعتبر الناس أنه منقصة فيه وأنك عبته وسببته بذلك ، كما هو عرف اللفظة كما في قصص قيس وليلى وكثير عزة وقصائد أبي نواس فهل نشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأولئك ؟؟ سبحانك هذا بهتان عظيم !!! .
ثانياً / أن الحقيقة اللغوية لهذه الكلمة يحمل في أغابه المعاني السيئة كما في القاموس المحيط ( العشق: عجب المحب بمحبوبه ، أو إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة ، أو أعمى الحس عن إدراك عيوبه أو مرض وسواسي يجلبه إلى نفسه بتسليط فكره على استحسان بعض الصور)
ثالثاً / أن العلماء أفتوا بتحريم إطلاق بعض العبارات التي تحمل معنيين أحدهما حسن والآخر سيء على رسول الله لئلا يفهم المعنى السيء في حقه صلى الله عليه وسلم وذلك مثل لفظ عسكري وعبقري .... فكيف بلفظة أغلب معانيها سيئة وكثيراً ما تلصق بققص الغرام الشهواني المحرم .. سبحانك هذا بهتان عظيم !!!
رابعاً / أتمنى من د.طارق أن يحتفظ ببعض نظرياته لنفسه ولا يحاول أن يلوي أعناق النصوص وأن يتجرى على مقام النبوة صلى الله عليه وسلم لتؤيد فكرته وأن يجعل أفكاره في إطارها (الطب النفسي) وأن لا يستخدم النصوص ومواقف السيرة لتسويق تلك الأفكار بدون برهان واضح ودليل صريح . وكان من الممكن –هداه الله- أن يستخدم لفظة "الحب" التي استخدمها رسول الله نفسه واستخدمها صحابته واستخدمها السلف الصالح لتعبر عن مراده وفكرته بدلاً من هذه العبارة السيئة التي إما أن تستخدم في المجون والعهر وإما أن يستخدمها الصوفية في حق الله عز وجل .
خامسا / أهمس في أذن الدكتور وأقول (فرّق بين الشجاعة والتهور ، ولا تقل كلاماً تندم عليه غداً ، واطلب العلم وأسأل العلماء وأقرأ في كتبهم ، وأصل نفسك شرعياً ، ولا تتكبر على العلم يتكبر عليك ، ولا تأخذك العزة بالإثم تغنم )
سادساً / عندما استمعت تلك المقولة الشنيعة في حق المصطفى صلى الله عليه وسلم حاولت الاتصال بالبرنامج للإنكار تلك المقولة وبيان خطأ د.طارق الحبيب وإن كان لا يقصد ذلك لكن لم أكن أعرف الرقم ولم يكن يظهر على الشاشة ، ولما أويت إلى فراشي لم يأتني النوم بسبب تلك المقولة الشنيعة في حق حبيبي صلى الله عليه وسلم ولما فتحت المسجل استمع كان بداخله شريط (محمد صلى الله عليه وسلم حياً وميتاً) للداعية عمرو خالد فقلت سبحان الله شخص يثني على رسول الله ويذكر سيرته بأسلوب مؤثر وآخر يسيء الأدب معه – من حيث لا يشعر- ولما كان المنكر معلناً يشاهده الملايين ولم استطع إنكاره في نفس البرنامج عزمت على إنكاره في هذه الساحة المباركة إعذاراً إلى الله وحماية لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم . وعلى قناة المجد الفاضلة أن تنكر هذا المنكر وأن يقوم د.طارق الحبيب بنفسه في نفس البرنامج بالرجوع عن تلك العبارة التي قالها وكم والله سيعلو قدره عند المسلمين؟!! وكم سيزداد حبه في قلوبنا ؟!! نسأل الله لنا وله الهداية والصواب .
نسأل الله الحي القيوم أن يوفق طارق الحبيب للسداد وأن يهديه سبل الرشاد وأن يسبغ عليه نعمه وأن يجعله مباركاً أينما كان وأن ينفع به الإسلام والمسلمين وأن يرده وإيانا إلى الحق رداً جميلاً وأن يغفر لوالديه ويجمعهم في جنات عدن ويرزقهم جوار الحبيب صلى الله عليه وسلم
الرابط
http://www.rouqyah.com/showthread.php?t=23245