اليتيمة
تسمع قصة الطفل الحزينة
مصيبه بعد ماتوا والدينه
بلغ عمره ثمان وخمسة أشهر
وعمر أخته سبع ياشيب عينه
وصاروا عند شخص من أقرباهم
مضيَع منهج الرحمه ودينه
يعامل هاليتامى في قساوه
يهلَ دموعهم لحد عينه
مع عياله ضحوكن في بشاشه
معقد يم هذولا جبينه
وعنده زوجتن بالظلم عبره
لها صوتن مثل صوت المكينة
ليا راح يتمشى في عياله
على الموتر وركبوا عن يمينه
ونظرات اليتامى ماتوصف
من الي صار تغشاهم سكينه
خذتهم وانهرتهم وسط غرفة
وكلن يسمع الثاني ونينه
تقول البنت وين ابوي وامي
واخوها غارقة بالدمع عينه
محد يعطف عليهم لو بنظره
بعد عطفن عليهم خابرينه
ملابسهم على مهل المذله
بعد كانت ملابسهم ثمينه
ينامون أكثر الايام جوعى
وترقد زوجة الظالم بدينه
الا يا أهل الظلايم خافوا الله
ترى المظلوم منصورن بحينه
وترى الظالم معرض للمصايب
ولا يغتر لو زانت سنينه
وصل الله على الهادي محمد
عدد من زار قبره بالمدينة
الشاعر: فهد هجاج البشري