|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الورد
مـاجــد الحرف الأصيل والفكر الرصين
طرح راقي جاء في وقته ومحله .
رفع الإله قدركِ في عليين إعلاميتنا المميّزة
ارى من وجهة نظري القاصره
تواضع ... من تواضع لله رفعه
أنّ القضية هنا ترتكز على أمرين هامين :
1- جمال الغلاف وفراغ المحتوى :
كما تفضلتم والذي أصنفه تحت مسمى
( خضراء الدمن )
حيث يعجبك عنوان الكتاب وغلافه بورقه الفاخر
وألوانه المبهرجه فتقتنيه
وتفاجأ بخواء المحتوى ورداءة الأسلوب
والنتيجة الفقر المعرفي والثقافي للقارئ .
وليس كلُ من خط بقلمه مصفوفات
من الكلمات المتناسقة
أصبح كاتبآ أو مفكرآ أو أديبآ .
نستقي من معين حروفه العلم والفائدة .
وأكبر صدمة لك حين تفاجأ بمن تحب أن تقرأ لهم
وتطيب لك متابعة إصداراتهم بشغف
بسقوطهم في الهاوية عند إصدارهم ما يُغيب ويطمس
كل ماقرأته لهم في سنوات من نهج راقي ومضمون هادف .
بالفعل بقاء الحال من المحال إلا من رحم ربي
كنّا نراهم نجوماً متلألئة فغدوا أحجار وحل
كأن لم تغنى بالأمس
استثني القلة ممّن حافظوا على سلامة المنهج
2- غرس حب القراءة والإطلاع في نفوس الناشئة
وإن اختلفت الأدوات :
فجيل اليوم أصبح يواجه الزخم المعرفي الهائل من شبكة عنكبوتية وقنوات فضائية
وأدوات ثقافية ومعرفية لم تكن موجوده سابقآ
مما جعل أصحاب المطابع والمكتبات يشتكون
من قلة المبيعات على المستوى المحلي والعربي أيضآ .
وبرأيي البسيط أرى تشجيع الناشئة على كسب العلم و الثقافة بأي وسيلة أو أداة للمعرفة
ولا تُقتصر على الكتاب فقط .
وماأجمل أن تبدأ يومك بتلاوة آيات من كتاب الله الكريم لتزيد روحك إشراقآ وطُهرآ مع
نسمات الصباح وانبلاج شمسه .
بالفعل القراءة زاد لا يستطيع الإنسان التخلي عنه
وإلا عدّ من سقط المتاعِ
المــاجـــد :
دمت فخرآ لعُتيبة أيها الفاضل
بورك فيك وفي قلمك المعطاء
|
سلمكِ الإلهِ ودام تألقكِ ورقي خلقكِ