شاعر اعطى التراث الشعري نوعاً من القدرة الشعرية والتميز الخاص في تطويع المفردة لصالح المعنى في اطار ديباجة يحس بها المتلقي
عندما يستمع او يقرأ للشاعر الكبير/ غازي بن دخيل الله بن عون هذا الشاعر المتميز
الذي جعل شعره تسيطر عليه الاصالة والتراثية وقد اجاد بكل جدارة لغة الحوار الشعري في صور متعددة ظهرت على شكل دراما شعرية
له اسلوبه فريد في وصف جغرافية المكان والتغيرات المناخية مما يؤكد اندماجه بإحاسيسه مع هذه البيئة بما تحويه من عناصر
هذا هو شاعرنا الذي قال هذه القصيدة وقام بانشادها المنشد دوما مهنا العتيبي
اتمنى ان تروق لكم كما راقت لي
,,
واهنيك في حياتـك بالهنـا يالورقـا
واهنيك تلعبين السامـري مسـروره
واهنيك ماانكوى قلبك بنـار الفرقـا
ولاحنى الهجران حالك حنية الباكـوره
ولا غرق جيبك وكمك من هميل الزرقا
ولا انتبهتي هود ليل من الكرى مذعـوره
ولا سرابك هاجس الخلان غرب وشرقا
من هزيع الليل لين الصبح يبدي نوره
مثل من دنياه بالحيلـه درقتـه درقـا
من كثر غاراتها ضـده تهشـم زوره
في النحر فرسانها دايم طعنهـم زرقـا
وصار جيشه منهزم وجيوشها منصوره
ما مرادي من هوى خطو العنود الطرقا
لو تبين قدمـي المكيـاج والحمـوره
حالي اللي سمها واللـي سرقهـا سرقـا
شوف دار كانت بسكانهـا معمـوره
يوم اسير في ربوع اوطان روق وبرقـا
شوفها يحزن بعـد سكانهـا مهجـوره
منهم اللي هاجروا بديار حضر الورقـا
ومنهم اللي في ثراها اجسامهم مقبوره
ما بقي في مرحهم غير الشنون الحرقـا
والاثاثي والرحى والبرمـه المكسـوره
كل ما اشتاق لمباديها المنيفـه وارقـا
قام فلم الذاكره قدمي يعيد الصـوره
وانزل وجيبي وكمي من دموعي غرقـا
ولو تعل العين الارض بدمعها معـذوره
ليت ذكرى ذكرها في وسط جوفي عرقا
تنمحي مثل الطباشيره مـن السبـوره
وليت جرحي بالعلاج والقرايـه يرقـا
مير جرحي مزمنن يحتار بـه دكتـوره
[flash=http://www.m5zn.com/uploads/2010/10/28/embed/102810001026df0vtrxg5ypzi.swf]width=0 height=0[/flash]