بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى
~ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ~
نعم ...
الوالدين شموس تنير حياتنا وشموع تحترق بصمت لهنائنا وسعادتنا وكذا مكانة قدسية من الله لا تضاهيها مكانة .
غالبا يضحى الوالدين بالنفس والنفيس من أجل عناية ورعاية فلذات أكبادهم ويستميتون بفرح لراحتهم وسلامتهم الى درجة تتحول فيهم هته التضحيات الجسام نقيضا وتصير عوامل قهر وتضجر لدى الأبناء ...وذلك من خلال المراقبة الدائمة والمستمرة والسعى الحثيث على القيام بجميع متطلباتهم وحاجياتهم دون مراعاة حقوقهم وترك حرية نسبية كمتنفس للأبناء يظهرون من خلاله نماء شخصيتهم وملامح نضجهم ومن ثمة بداية إستقلاليتهم .
عامل الخوف وهاجس الأذية يدفع الأولياء الى تسليط الضوء على أبنائهم بشكل مرضى ومبالغا فيه إذ يلجؤون عادة الى إختيار المأكل والملبس والصداقة ومجال الدراسة ... وربما دفعهم قلقهم وحبهم المتطرف الى تفتيش الأغراض الشخصية ... محتوى الكمبيوتر ...رسائل الهواتف الخلوية ... للإستحواذ على دليل إدانة أو حتى لمجرد الفضول ... عندها فقط يطفح كيل الأبناء ويتمردون على الوصاية التى يمارسها أولياؤهم ويطالبون بحرية حتمية وإستقلالية مطلقة .
بناء على ماسلف سنحاول سويا أن نبحث الطرح من خلال رؤاكم بكل موضوعية .
وعليه ...
1.هل تصاحب والديك ؟
2.هل ترفض وصية والديك بعد نضجك ؟
3.ما الذى يجعل الآباء يقتلون حرية أبنائهم ؟
4.هل تسمح لوالديك التحكم فى حياتك الخاصة ؟
5. متى يجب أن يتدخل الوالدان ؟
6. هل يحق للوالدين تفتيش أغراض أولادهم الشخصية ؟
7.هل تتبنى مشروع الأسرة النووية ؟
للإجابة ...
كن منصفا مع نفسك ومع شموع تتقد بصمت لتنير دربك .
على الود نلتقى وعليه نفترق