إليكم انتم يا أصحاب المنتديات وانتم ايه الأعضاء الفضلأ المنتمين الى هذه المنتديات تعالو نقاطع كل عضو عن رسول الله لم يدافع .
أعجب والله من بعض الأعضاء الذين نرى لهم في المنتديات صولات وجولات في جميع الأقسام التى يحتويها المنتدى وسعة اطلاعهم وفكرهم المنير فتجدهم محللين سياسيين وتجدهم تارة محللين اقتصاديين وتجدهم أيضا محللين اجتماعين ورياضيين لا يكاد يخلو قسم من الأقسام من مشاركتهم ولا أفكارهم
ولكن استوقفتني الأحداث الأخيره التى قامة بها دولة الكفر الدنمارك من تعديها على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم ورئيت الأقلام تنافح وتدافع وتذود عنه وتكاد تنتحر على صفحات الشبكة العنكبوتية حتى تخيلت ان تسقط الدنمارك بأسباب هذه الأقلام وتفتح للمسلمين ونسميها غزوة الأقلام في الدفاع عن خير الأنام والله انه لأمر يسر ويدخل في النفس البهجة وسرور عندما التصفح المنتديات وأجد هذه النصرة العظيمة التي أحدثت هزة قوي في أفاق المعمورة وحس بها أهل القطبين وجعلت ملة الكفر ترتج خوفا من تبعيات هذا الموضوع الذي لم يحسبون له أي حساب ظنا منهم بان أمة محمد صلى الله عليه وسلم غافلة ويمكن لهم أن يمرروا مثل هذا الحدث دون تحريك ساكنا من امة التوحيد والجهاد لكن هيهات لهم فنحورنا دون عرض رسول الله فداء
فبعض أخواننا الأعضاء نجد أقلامهم قد تقازمت عند هذ الحدث وتوقفت فلم نجد لهم مشاركات تنديد او حتى ردود على الأعضاء الذين شاركوا وأبدعوا في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اعلم ماذا أصاب أقلامهم هل كسرة رؤوسها أم جفت أحبارها أم قلوبهم تغرد في الأصل خارج مشاعر المسلمين وهم عنها بعيدين ومثل هذا الحدث لايمد لهم بصلة لا من قريب ولا من بعيد فهم غنين عن شفاعة النبي الأمين ولديهم رصيد من الأعمال الصالحة تجعلهم يتنزهون ان يزاحمون باقي الكتاب في مثل هذا الموضوع فأقلامهم الساطعة لا تتشرف بان تسكب حبرها لمثل هذا
ويحكم والله انه محمد ان لم تتشرف الأقلام بالكتب والدفاع عنه وتسكب الأحبار بل الدماء لذود عنه فمن يستحق ذلك في نظركم
هل يستحق ذلك عربيد أو ماجن وأحمق و فاجر ؟
شاحت والله الأقلام وشاحت الأفكار ان لم تكن لأجل محمدا سيفا بتار تسخرونها لتقطعون بها لسان كل معتدي وغدار وتلجمون الحجر في فم كل خائن ومكار وترضون رؤسهم حتى تخور منها الأفكار
لم نطلب منكم والله حمل السلاح ولا شق الجيوب و الصياح فرسولكم يستحق هذا الكفاح بل أكثر من ذلك بأبي هو وأمي بل نطلب منكم حمل الأقلام كلن على قد همته وقدرته التي منحها الله له .
لم يضعف أسلام و أيمان شاعر الرسول حسان بن ثابت بعدم حمله السيف وملاقاته للأعداء بل كان لشعرة صدى في أعماق قلوب الأعداء أقوى من ضرب السيوف على الأعناق وقد أثخن فيها بشعره رضي الله عنه حتى تقهقرت جيوش الأعداء منهزمة وتقدمة جيوش المسلمين منتصرة فكان يهجو الكفار بشعره ويمتدح المسلمين .
هكذا تكون النصرة لله ولرسوله لا يحقرن المر من المعروف شي فأروى الله منكم ورسوله ما تريدون به إن تلقونه فأخرجو أقلامكم من أغمدتها وطلقوا لها العنان في الذود عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتعالو نصدع جدار الدنمارك بأقلامنا لعله يسقط عليهم بأذن الله
بأبي أنت وأمي يا رسول الله