للمبدع / حامد زيد
بعـد ماقابلتنـي عاتبـوهـا
على شوف الحبايب حاسبوها
خذوها وأبعدوها غصب عني
وعن وجهة طريقي جنّبوهـا
وشالوها عن عيوني غصيبه
عواذل وأغصبوني وأغصبوها
خذوها من يديني شوف عيني
وعن عيني تعدّوا وأحجبوها
كلام وصدّقوا بالبنـت كذبـه
وهم اللي مـن أول كذّبوهـا
وهم وشدخلهم في مال بيّـن
لبوهـا والخلايـق طالبوهـا
وفيّـه لاتخـون ولاتعـانـد
جسوره والمواعيد أرعبوهـا
مـلاكٍ كاملـه والكامـل الله
ولكـن العـواذل عذربوهـا
وهي كلما دعتني تشتكي لي
عن اللي سالفتنـا سرّبوهـا
تخاف وتلتفت مع كل كلمـه
تظن أن العـواذل راقبوهـا
تلفّت من عقب ماهي جريئه
شجاعه ماتهـاب وهيّبوهـا
وأهدّيها وأنا حايـر وثايـر
مصيبـه ياعـذابٍ عذبوهـا
وهم كلما خذوها عن طريقي
تراهم صوب قلبـي قرّبوهـا
وأنا ماتعّبـت قلبـي خيانـه
خيانه رتّبوهـا وأحسبوهـا
ولا يعجز خفوقـي لايقابـل
جفا من حاربوه وحاربوهـا
وأنا لي عزّة ٍ تفرض عليّـه
أخاطب بالجفا من خاطبوهـا
وأكسر لوحة الماضي وأزيله
وأخرّبهـا مثـل ماخرّبوهـا
وأذوّقهم ندم ماصـار فيهـا
وأشرّبهم من اللي شرّبوهـا
وأدلّعهـا وأولّعهـا بنفسـي
وأشرٌّقهـا بعـد ماغرّبوهـا
وأعوّضها عن اللي راح كله
وعن ذيك الليالـي كلّبوهـا
غلاها بالحشـى لازال ثابـت
ولو حتى بغيـري حبّبوهـا
وغلاي بقلبها مـرّ وتعـدى
غلاهـا لأمهـا ولا لأبوهـا
قصيدة جميلة جداً اعجبني تصويره لها
فلعلها تعجب من يمر من هُنا