عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له ).
قد يصاب الإنسان بخيبة أمل ودهشة وردت فعل تجرح الفؤاد
ويعتصر القلب أساها عندما يسدي معروفا بصدق وحسن نية وإرادة نفع لشخص ما
ويقابل هذا المعروف بالجفاء ولإعراض والتجاهل وكأن شيئا لم يكن
وربما يسئ به الظن
ويعتقد أن هذا الشخص شخص متلاعب ومراوغ لا يعرف للقيم ولا الأخلاق
قال مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث, ولا تجسسوا ولاتحسسوا ولا تنافسوا ولاتحاسدوا, ولا تباغضوا ولا تدابروا,
وكونوا عباد الله إخواناً»رواه البخاري
فسوء الظن فى الآخرين يجعل القلب مريضاً ساخطاً حاقداً
وينتج عنه تصرفات بعيده كل البعدعن الصواب
غير أن سوء الظن يدخل فى نفس الإنسان الشك والريبه فتكون نفسه غير مطمئنة
فيجد فى نفسه التوتر الدائم وعدم الثقة
فلماذا نسمح لأنفسنا أن تظن السوء ؟ومن الذى أعطانا الحق فى ذلك ؟
وقال الله عز وجل :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
2ـ ( (الحاسة السادسة ))
وماادراكم مالحاسة السادسة من الناحية العلمية
لقد رصدت جامعة كمبريدج مليون جنيه لأحد الباحثين ليدرس هل هناك حاسه سادسة
هل هذا صحيح ، ولكن لماذا ؟؟ مالذي في العقل يجعل الإنسان يشعربما لايشعربه غيره
ولماذا بعض العميان يتفادون الاصطدام بأشياء لايرونها الاستاذ الباحث اسمه
شيلد ربك له موقع على الإنترنت وقد اثبتت تجارب كثيرة انها موجودة
وهناك باحث آخر قام به باحث يدعى بــ ( راوين) قام بتجربة على 4000 شخص من 57 دولة
وقد اثبتت التجربة ان الحاسة السادسة موجودة ولكن من الصعب تفسير سبب
حدوثها أو آليات ظهورها وهي ليست شاملة للبشر ولكنها موجودة وعند النساء
اكثر من الرجال
و مع وجودها واستشعارها لاينبغي بل ويحتم علينا ان لانصغي لها
في مايسوء ويدمي الآخرين وإن استشعرنا عدم الراحة تجاههم
بأن نسئ الظن بهم بناء على حاستنا الساسة
شكرا لمن عطر الموضوع بتواجده ورده
تحياتي وتقديري