۩ خرافة ~على عرش السعادة ۩

[سُقياْ جُنونْ]

:

خرافة على عرش السعادة ..ومن سلطانك ياعرش؟
أنثى ..رجل ..؛ و سهر

؛

أنثى
تجر وراها حقيبة أمل .. وأحلام بريئة
تبحث عن مرفئ للسعادة .. يقيها هوج الآلم .. لآآكثر
لتصتدم بـ أعظم عقبة (هو )
فإما أن تجتازها أو تخضع لها
لـ يفوح من عطرها بعد ذلك شيئاً من البكا والحسرة
تعزل ذاتها في بلور .. تكتسي الحزن .. تتناول الوجع و تتشبع إنتظاراً .. والكوابيس صاحبة نومها .. تعتنق الصمت
لـ تعشق بصمت ..تشتاق بصمت .. وتبكي بصمت
~ والأعماق تثرثر ..!

..



؛

رجل يعشق بـنظرة زور لمجرد الامتلاك ~و لآكثر
وبعدها ترمى (هي ) كما غيرها ~ من آمثالها
هو جشع في الهجر
سـيغادرك لـيعشق غيرك .. بعدما أقتص من العمر الكثير
..




؛
؛


سهر
..معطفنا الدافئ عند حلول برد الوجع ..
ممحاة سـ تمحو الحزن عن أعتاب وجوهنا
وسـ يعزفنا لحناً على أطلال السعادة

:
و لولا
وقاحة الرجل.... وحمآقة الأنثى
لـ
تربعنا على عرش السعادة

ماتبقى ستسطره رؤاكم

فلسفة حرف : لـ ِ

[وجودك يكفي]

الله يرزقنا السعادة فالدنيا والآخره

لآهنتي يملكني غرور

[الماجــد]

هي ـ الاختيار الأمثل والتروي في روي المشاعر والتأكد من صدق الإحساس ومنح الودّ من يستحق

هو ـ الإنتقاء وكبح جماح طغيان الشعور والبحث الجاد عن توأم حياة وشريكة نجاح ومنبتٍ حسنِ نقي

هو ـ هي سيكونان بذلك الأسعد والأجدر بالنجاح وبناء نسيج عاطفي تظلله السعادة ويخيم عليه ديمة

الأمل والتفاؤل ويأخذ بأسباب التمكين والديمومة وينأى عن شبح الإنفصال ويبتعد عن الفشل والنرحال

يملكني غرور رائع ما يخطّ قلمكِ دائماً فهنيئاً للمكان بعقود الجمان ..

[بنت الهيــــلا]

ليست حماقة أنثى وإنما كبرياء

العشق بصمت أو الموت بصمت أفضل بكثير من الوقوع تحت نظرة الشفقة أو الرحمة من أحد

وأي عقبة تواجهها (هي) تستطيع أن تكسرها وتخرج إبداعاتها وتترك التفكير السلبي الذي رسمته حول نفسها

هكــذا يمكنها النهوض والعيش بعيدا عن الأوهام

شكرا جزيلا لك يملكني غرور

تحيتي...

[أميرة الورد]

الحب الذي يتعلق بأسباب دنيوية زائل إلا ما شاء ربي .
ولكن إذا جُمل بمشاعر الحب في الله فهو حبٌ أبدي لايزول .
حتى وإن جمحت بهم بعض المشاعر السلبية عن جادة الصواب وتلك طبيعة الحياة .
فإن مابينهم من الإحترام والودّ والألفة كفيل بحفظ الصفاء والأنس لنفوسهم الطاهره .
لأن الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات .
دمتِ كما تحبين أيتها الفاضله يملكها غرور
بورك فيكِ