الأخ الفاضل : الصهد
طرح رائع من الأهمية بمكان
والهمم والغايات تختلف من شخص
لآخر بحسب طموحه وغايته
والأهداف كثيرة ومتنوعة منها الهام والمهم
بعضها سهل التحقيق وبعضها صعب المنال
وغاية المسلم وهدفه الأعلى هو : رضا الله والفوز بجنته
{ فمن زحزح عن النّار وأدخل الجنة فقد فاز }
ومن هذا المنطلق تكون أهمية الهدف ونبله وسموه .
فمن جعل غايته رضا الله فإنه سيبذل الغالي والرخيص
لتحقيق ذلك وسيمتثل درب الرشاد والتقوى والفضائل والقيم الإسلامية
ويقوي علاقته بربه ويحسن تعامله مع النّاس .
ومن كان همه وهمته الدنيا فقد تعس وانتكس
قال صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم ...) الحديث .
قال الشاعر :
ليس السعيد من دنياه تسعده ,,, إنّ السعيد الذي ينجو من النّار
أما أهدافنا الشخصية نسأل الله أن تكون خالصة لوجهه
وأن يبلغنا الجنة نحن وإياك ووالدينا وجميع المسلمين .
وفيما نفكر :
نفكر بأن يكون لنا أثر في هذه الحياة الدنيا يأتينا نفعه وأجره حتى بعد الممات .
نفكر أن ننفع النّاس ونداوي جراحهم ونخفف عنهم بمانستطيع
فالخلق عيال الله أحبهم إليه أنفعهم لعياله ,
نفكر أن نبني جيل صالح يخلف عمارة الأرض بما امر الله .
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
بورك فيك أيها الفاضل ورزقني وإياك الجنّة ,,, آآآآمين